الصحة والغذاء

النعناع للتغلب على الغثيان

الغثيان هو شعور بعدم الراحة في المعدة والإحساس بالرغبة في التقيؤ. ويمثل الغثيان مقدمة لتقيؤ محتويات المعدة. ويمكن أن ينشأ من مجموعة متنوعة من الأسباب. فبعض الناس حساسون جدًا للحركة، أو بعض الأطعمة، أو الأدوية، أو آثار بعض الحالات الطبية. كل هذه الأشياء يمكن أن تسبب الغثيان، وهناك علاجات كثيرة للسيطرة على الغثيان والتقيؤ.

لقد وجد أن النعناع بما يحتويه من زيوت طيارة، كالمنثول، الذي تصل نسبته 55%، وكذلك المثون، الذي تصل نسبته إلى 40%، يمكن أن يساعد في الحد من الغثيان.

قامت إحدى الدراسات بتقييم آثار رائحة النعناع على النساء اللواتي ولدن حديثًا بعد ولادة قيصرية، بتعريضهن لرائحة النعناع، فوجد الباحثون أن مستوى الغثيان لديهن كان أقل جدًا من أولئك اللاتي تناولن أدوية مضادة للغثيان أو دواء وهميًا. وفي دراسة أخرى، كان العلاج العطري بالنعناع فعالًا في الحد من الغثيان في 57٪ من الحالات.

وتوصلت دراسة ثالثة، إلى أن استخدم جهاز استنشاق يحتوي على زيت النعناع في بداية الغثيان، يقلل الأعراض – في غضون دقيقتين من العلاج – في 44٪ من الحالات.

ويقترح بعض الباحثين أن احتساء كوب من شاي النعناع قد يكون له تأثيرات مماثلة لمكافحة الغثيان، ويمكن تحضيره بأخذ ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق النعناع لكل كوب ماء مُغلي، من دون غلي الأوراق في الماء، ولكن يكتفي بصب الماء المغلي عليها في الكوب فقط، ويترك 10 دقائق، ثم يشرب.

وينبغي طلب العناية الطبية الطارئة إذا كان الغثيان مصحوبًا بصداع شديد أو تصلب في الرقبة أو صعوبة في التنفس أو ارتباك، أو إذا أدى الغثيان إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب لأكثر من 12 ساعة.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم