الصحة والغذاء

هل يتخلص الأطفال من الربو عند البلوغ؟

لا، الربو مرض مزمن على عكس بعض الأمراض، لا يُشفى منه تمامًا، لكن يمكن التحكم فيه. قد يعاني بعض الأطفال من أعراض أقل في سن المراهقة ولكنهم لا يزالون يعانون من الربو.

نمط الصفير عند الأطفال الصغار يمكن أن يجعل هذه المشكلة مربكة. حوالي ثلثي الأطفال (في سن السادسة وأصغر) الذين يصابون بالصفير عند إصابتهم بنزلة برد لا يعانون من الصفير بعد سن السادسة. قد يتم تشخيص العديد من هؤلاء الأطفال في البداية بالربو. هذا لا يعني أنهم “تغلبوا” على الربو، بل يعني عادةً أنهم ربما لم يكونوا مصابين بالربو في المقام الأول.

إذا كان طفلك يعاني من أعراض (بما في ذلك الصفير، والسعال، وضيق في الصدر أو ضيق في التنفس)، فمن المهم التحدث مع طبيب طفلك. إذا كان طفلك يعاني من الربو، سيساعدك طبيبك على وضع خطة علاجية حتى يتمكن طفلك من أن يعيش حياة صحية ونشطة.

خطوات عملية تساعد طفلك على التحكم بالربو:

الوقاية خيرٌ من العلاج:

  • تعاون مع طبيب طفلك: حدد مسببات الربو وخطط لتقليل التعرض لها.
  • خطة عمل مكتوبة: اتفق مع الطبيب على خطة لإدارة الربو واتبعها بدقة.
  • مشاركة الخطة: وزّع نسخًا من خطة عمل الربو مع مدرسة طفلك ومقدمي الرعاية.
  • تثقيف المحيط: ناقش خطة العمل مع أشخاص يتفاعلون مع طفلك لمعرفة كيفية التصرف عند حدوث نوبة.

مراقبة الأعراض:

  • سجل أعراض الربو: لاحظ عدد مرات السعال، ضيق الصدر، الصفير وصعوبة التنفس.
  • تواصل مع المدرسة: احصل على تقارير عن أعراض الربو من المدرسة أو مركز رعاية الأطفال.

الوقاية من العدوى:

  • غسل اليدين: ذكّر أطفالك بغسل أيديهم للحد من انتشار نزلات البرد.

المتابعة مع الطبيب:

  • تواصل عند تفاقم الأعراض: اتصل بالطبيب إذا ازدادت أعراض الربو أو احتاج طفلك لجهاز الاستنشاق السريع أكثر من مرتين أسبوعيًا.
  • تعديل الخطة: قد تحتاج أنت وطبيب طفلك إلى تعديل خطة عمل الربو حسب الحاجة.

بتعاونك مع طبيب طفلك، يمكنك مساعدته على التحكم بالربو وعيش حياة طبيعية ومفعمة بالنشاط.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم