الصحة والغذاء

طعام الرجل ونشاطه.. حقائق وشائعات

تتكون لدى البعض اعتقادات لا يدري بالتحديد هل هي صحيحة أم خاطئة.. والسبب في تشكل هذه الاعتقادات يعود في الغالب إلى تجارب الآباء أو تضارب نتائج الدراسات التي يجريها العلماء والباحثون.

في السطور التالية.. نلقي الضوء على جانب من الاعتقادات التي تتعلق بغذاء الرجل وممارسته للرياضة ونوضح الرأي العلمي في صحتها أو خطئها.

 الاعتقاد الأول: «المحار مثير للشهوة الجنسية»

صحيح.. فقد اعتقد على مر الأزمان في قدرة بعض الأطعمة على زيادة رغبة الرجل، ومنها الهليون واللوز والأفوكادو والموز والريحان والشوكولا والبيض والتين، وبالطبع المحار. لكن في عصر الفياجرا، اعتبر العلماء أن هذه الاعتقادات مجرد ادعاءات، وأن كل هذه الأطعمة يمكن أن تكون جزءًا من وجبة طعام رائعة، يليها كلام شاعري وليلة جميلة.

ومع ذلك وجدت دراسة حديثة، قامت بها مجموعة من الصيادلة الأمريكيين والإيطاليين، أن المحار وبلح بحر على الأقل قد يثبتان بأن كلام الأجداد حقيقي وليس مجرد ادعاءات.

ويقول الباحث جورج فيشر، أستاذ الكيمياء في جامعة باري الأمريكية: «ساد الافتراض لقرون عديدة بأن المحار وبلح البحر يملك قدرات على زيادة الشهوة الجنسية، ولهذا أكلوه نيًا». وأضاف فيشر: «وحتى فترة قريبة، لم يكن هناك دليل علمي على هذا الاعتقاد. ولكننا اكتشفنا بأن المحار وبلح البحر يحتويان على مركبات قد تكون فعالة في إطلاق الهرمونات الجنسية مثل التسترون والاستروجين».

  «لا يحتاج النحفاء إلى ممارسة التمرينات الرياضية؛ لأن لديهم سرعة في الاستقلاب»

خطأ والصحيح.. إذا كنت نحيفا وكنت معتقدا أنك لست بحاجة لأن تبقى نشيطا..فعليك أن تعيد التفكير في الأمر.

فقد ابتكرت منظمة الصحة العالمية حديثا مصطلح «عرض الوفاة المرتبط بقلة النشاطSedentary Death Syndrome» ويصف مرضا السبب الأساسي له قلة النشاط ويعتقد أنه يتسبب في وفاة أكثر من مليوني شخص كل عام على مستوى العالم. وبغض النظر عن شكل جسمك، عليك أن تعلم أن النشاط الحركي يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض. وعليك أن تعلم أن البقاء نحيفًا قد يعطيك إحساسا زائفا بالأمان؛ حيث أظهرت دراسات عديدة أن نسب الكولسترول وجلوكوز الدم وضغط الدواء سواء في الرجال البدناء والنحفاء الذين يعانون من الخمول.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم