الصحة والغذاء

تفضل (شاي) بالثلج والليمون

الشاي مشروب ذائع الصيت عالميًا، ونحن العرب نستخدمه بكثرة ونجتمع حوله وكذلك في أوروبا وخاصة إنجلترا حيث تجتمع الأسرة على مائدة الشاي في الساعة الخامسة، بالإضافة إلى انتشاره في شرق آسيا. وتعتبر الصين واليابان من أقدم الشعوب التي عرفت شرب الشاي وخاصة الشاي الأخضر.

ففي الصين استخدم الشاي قديمًا لتحسين طعم ماء الشرب، وكانوا يأكلون أوراقه بعد غليها، أما اليابانيون فتناولوه بعد خلطه بالزنجبيل، ويقدمونه في مراسم خاصة حيث يقوم المضيف بالذهاب إلى بيت الشاي وذلك بعد أكل وجبة دسمة وفترة من الراحة ثم يقدم الشاي للضيوف، وبعد وهلة أخرى من الراحة يقدم الشاي الأخضر. ويبدو أن الغرض كان تحقيق استرخاء العقل والمساعدة على التفكير والتركيز.

وعندما بدأ الأمريكان بالتعرف عليه ابتكروا طريقة تقديم الشاي بالثلج والليمون (الآيس تي) Ice Tea.

أما في روسيا فيغلى الشاي في براد خاص فوق إناء من الماء المغلي وعند شربه يضعون قطعة من السكر أو الحلوى بالفم أثناء الشرب ولا يضيفون السكر مباشرة إليه.

أما جبال التبت فهم الأكثر في شرب الشاي ويقومون بنقع أوراقه في ماء بارد لمدة طويلة ثم غليه لمدة ساعات، وقبل تقديمه يضاف إليه الملح والتوابل ويقدم في ملعقة خشبية صغيرة.

وتعتبر الهند أكبر منتج ومصدر للشاي وقد قام الإنجليز بزراعته فيها سنة 1830، وتعتبر سريلانكا ثالث أكبر منتج له وثاني أكبر مصدر، وهو أفضل الأنواع ويرجع ذلك لارتفاع الأرض التي تصل إلى 1200 متر فوق سطح البحر، والشاي السيلاني قوي ومركز لذا يفضل شربه بإضافة اللبن الحليب ولا يتناسب بإضافة عصير الليمون.

وينصح بحفظ الشاي في أوان مظلمة من المعدن أو البورسالين لأن الضوء يفسده كما ينبغي أن يحفظ في مكان جاف.

وللشاي فوائد متعددة تتحقق عند الاعتدال في تناوله وخير الأمور الوسط كما يقولون، أما الإفراط في تناوله فيؤدي إلى إرهاق الأعصاب وتوترها كما يمنع امتصاص الحديد.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم