الصحة والغذاء

ابتعدوا عن نيتريت الصوديوم!

يدرك معظمنا أن شركات الأغذية تستخدم الإضافات لإطالة مدة صلاحية منتجاتها. ولكن من منا يعرف ما هي هذه المواد الحافظة؟ وأهم من ذلك، ماذا تفعل بأجسادنا؟

يعتقد البعض أن مادة نيتريت الصوديوم المستخدمة في حفظ الأطعمة قد تكون من المواد السامة.. فهل هي فعلاً كذلك؟

يقول علماء التغذية إنه قد يحدث أن تتفاعل مادة النتريت بطريقة غير أنزيمية مع بعض الأمينات الأخرى مثل “ثنائي ميثايل أمين” في ظروف حمضية ويتكون “ثنائي إيثايل نتروز أمين” وهو مركب ذو فعالية مسرطنة للخلايا، كما يسبب حدوث تسمم كبدي في حيوانات التجارب، ولا يتكون المركب الأخير فقط في منتجات الأسماك وإنما في غيرها من الأغذية.


وإذا كان الأمر في هذا الموضوع يخضع للاحتمالات، كما يقول العلماء، فإنه من الأفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على هذا المركب، خاصة مع الإشارة منهم إلى أنه قد يتكون مرکب سام اسمه “ثنائي إيثايل نتروز” نتيجة التفاعل الكيماوي بين “ثنائي ميثايل أمين” الموجود طبيعيًا في لحوم الأسماك ومركبات النيتريت المضافة إليها لحفظها قبل تجفيفها.

ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ، يجب ألا يزيد الاستهلاك اليومي من نترات الصوديوم على 3.7 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. 

ويمكن تقليل خطر استهلاك نيتريت الصوديوم من خلال قراءة الملصق بعناية عند شراء اللحوم المصنعة والأطعمة المعلبة والتأكد من أنها تحتوي على إضافات محدودة، أو أنها لا تحتوي على النيترات، وتناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين c، الذي يمنع تكوين مادة “ثنائي إيثايل نتروز أمين” الضارة التي قد تسبب السرطان.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم