الصحة والغذاء

هل يمكن التغلب على الحساسية؟

تقول برينسيس أوغبوغو، مديرة قسم الحساسية والمناعة في مستشفيات جامعة رينبو للأطفال ومستشفى الأطفال في أوهايو: “يتغلب الكثير من الأشخاص على الحساسية بمرور الوقت”. ووفقًا لمايو كلينك، فإن حوالي 60 إلى 80 في المئة من الأطفال الصغار يتخلصون من الحساسية تجاه الحليب أو البيض بحلول سن 16، على سبيل المثال.

أظهرت الأبحاث أن الحساسية، أو رد فعل الجسم لمسببات الحساسية، تكون أعلى لدى الشباب، وأقل عند كبار السن، وتحديداً لعث الغبار والقطط.

والوقاية هي المفتاح عندما يكون لديك حساسية، سواء كنت تعاني من الحساسية الموسمية أو المستمرة أو الغذائية، ويجب عليك دائمًا تجنب التعرض لأي شيء يؤدي إلى رد فعل تحسسي.

ووفقًا لموقع everyday health لا يوجد علاج للحساسية، ولكن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تقلل الأعراض. وتشمل العلاجات الشائعة مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين وبخاخات الأنف الستيرويدية أو المحلول الملحي.

ويمكن أن تقلل حقن الحساسية، المعروفة باسم العلاج المناعي، من الحساسية عن طريق حقن جرعات صغيرة من المادة المهيجة للحساسية تحت الجلد، ثم تزاد جرعة المادة المهيجة للحساسية تدريجيًا حتى الوصول إلى جرعة يمكن السيطرة على أَعراضها.. وتتطلب بعض الأَعراض الشديدة، مثل تلك التي تؤثر في المَسالِك التنفُّسية (بما في ذلك التفاعلات التأقية) علاجًا في أقسام الطوارئ.

هل يمكن تناول أدوية الحساسية قبل ظهور الأعراض؟

الحقيقة هي أنه يمكن منع رد الفعل التحسسي إذا تم تناول الدواء قبل ظهور الأعراض. إذ كثير من الأشخاص المصابين بالحساسية الموسمية لا يتناولون الأدوية إلا عندما تظهر عليهم الأعراض. لكن أفضل شيء يمكن فعله هو أن يبدأ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية بالعلاج قبل حوالي أسبوعين من بدء موسم الحساسية.

 ففي حالة توقع وجود كميات مرتفعة من حبوب اللقاح، يمكن تناول مضادات الهيستامين لتثبيط مستقبلات الهستامين أو إيقاف صنع الهستامين في الجسم، وكذلك يمكن استخدام أدوية الستيرويدات مثل بخاخات الأنف لمنع إنتاج المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم