الصحة والغذاء

هل يمكننا الاستغناء عن تناول الملح تمامًا؟

يعد الملح إضافة أساسية في نظامنا الغذائي اليومي، فهو يساعد على الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وكل خلية في جسم الإنسان تحتاج إليه. ويساهم الملح في الحفاظ على كثافة العظام، والدورة الدموية المنتظمة، والتحكم في مستوى السكر في الدم.

ومع ذلك، يؤدي الإفراط في استهلاك الملح إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى وغيرها من المشكلات الصحية. لكن في المقابل، فإن التخلي تماماً عن الملح يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجسم، حيث يعد الملح مصدراً هاماً للصوديوم الذي يحتاجه للجسم.  

ويؤكد الأطباء والخبراء على أهمية تناول الملح بشكل مناسب للحفاظ على صحة وظائف الجسم المختلفة، ولا يمكن استبدال الصوديوم بأي عنصر آخر، ومن دونه لن يمكن للإنسان العيش، حيث سيتعرض لتشنجات مروعة وشديدة، وفقًا لروسيا اليوم. 

ويجب تناول الحد الأدنى من الملح يوميًا وهو حوالي غرامين، وهو نفس المستوى الذي يوصي به الخبراء في الصحة. وينصح بتناول الملح بشكل معتدل وتجنب الإفراط في استهلاكه، والتركيز على تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغذيات والتي يمكن مراقبة محتواها من الملح بشكل أفضل. 

وكذلك يجب مراقبة مصادر الملح في النظام الغذائي، لأن العديد من المنتجات الغذائية تحتوي على ملح مخفي، وبعضها قد يكون غير متوقع، مما يجعل من الصعب استبعاد الملح بشكل كامل من النظام الغذائي. ومن بين هذه المنتجات الغذائية الخبز والنقانق والجبن وغيرها. لذلك، ينصح بتناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغذيات والتي يمكن مراقبة محتواها من الملح بشكل أفضل.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم