الصحة والغذاء

متلازمة غيلان باريه ..ماهي ؟ وهل لها علاج ناجع؟

هي اضطراب نادر يؤثر في الغالب على الأعصاب في جميع أنحاء الجسم. وحسب موقع وزارة الصحة فان المرض يحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي أجزاء من الجهاز العصبي.وعادة ما تكون الأعراض الأولى ضعفًا، ووخزًا وخدرًا في الأطراف.وما زال السبب الدقيق للمتلازمة غير معروف.وتوجد علاجات تقلل من شدة المرض وتخفف الأعراض.

 ماهي ؟

هي اضطراب نادر تتم فيه مهاجمة الأعصاب الطرفية بواسطة الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى تلفها، وتصيب جميع الأعمار؛ لكنها تكون أكثر شيوعًا لدى البالغين، وتشمل درجات متفاوتة من الضعف، وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أنها قد تؤدي إلى شلل في الجسم بشكل كامل.

 وتسمى: متلازمة غيان باريه – متلازمة غليان باري – متلازمة جيلان باريه.

ولها أنواع منها :

  • –         التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين (المايلين): وهي الأكثر شيوعًا.
  • متلازمة ميلر فيشر.
  • الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد: أقل شيوعًا. 
  • الاعتلال العصبي المحوري الحسي الحركي الحاد: أقل شيوعًا.

أسبابها

إن السبب لمتلازمة غيلان باريه غير معروف، ولكن غالبًا ما يسبقه مرض معدٍ (فيروسي أو بكتيري) مثل عدوى الجهاز التنفسي أو الهضمي؛ حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الأعصاب مسببًا تلفًا والتهابًا في الطبقة المغلفة للألياف العصبية (المايلين)؛ مما يمنع الأعصاب من نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، مؤدية إلى الضعف أو التنميل أو الشلل.

 أعراضها

الإحساس بالتنميل، وخز وضعف في الأطراف.

عدم التوازن أثناء المشي.

صعوبة في حركة العينين أو الوجه.

تسارع دقات القلب.

انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.

صعوبة في التنفس.

تشخيصها

توجد صعوبة في تشخيص غيلان باريه في مراحله الأولى؛ حيث يوجد العديد من الاضطرابات التي تشابه أعراضها، وتشمل الفحوصات:

الفحص السريري.

التاريخ الطبي.

خزعة من سائل النخاع الشوكي (بزل قطني).

علاجها

  تجب رؤية الطبيب عند وجود الأعراض والعلامات السابقة، بالإضافة إلى الاختناق باللعاب، وصعوبة النطق، أو المضغ، أو البلع. ولا يوجد علاج معروف لهذه المتلازمة، لكن توجد أدوية تقلل من حدة المرض وتخفف الأعراض.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم