الصحة والغذاء

صحة الأسنان في رمضان

الصيام طوال نهار شهر رمضان ربما يتسبب في وجود مشاكل في الأسنان.. فعندما يمتنع الإنسان عن الطعام والشراب تظل بقايا الطعام على سطوح الأسنان وفي فجوات الضروس مسببة الروائح الناتجة عن تخمر الطعام.

إذن، كيف نحافظ على أسناننا في رمضان؟

في البداية نوصي بالعمل بالنصيحة الغالية التي تقول: الوقاية خير من العلاج وذلك باتباع التالي:

– تنظيف الأسنان جيدًا واستعمال الفرشاة يوميًا بعد الفطور والسحور بطريقة صحيحة حتى نتخلص من بقايا الطعام ونمنع حدوث التسوس أو الترسبات الجيرية أو التخمر الذي يسبب رائحة كريهة.

– تنظيف الجير ومعالجة اللثة من الترسبات الجيرية قبل رمضان لأنها تسبب التهابًا باللثة ونزيفًا قد يؤدي إلى آلام حادة أثناء الصيام يصعب معه التنظيف وكحت الجير في صيام نهار رمضان. لذلك يجب المسارعة إلى عمل كحت للجير وعلاج اللثة لكي يتمتع الشخص بلثة وأسنان صحية ورائحة زكية أثناء الصيام.

– عمل الحشوات اللازمة إذا كان هناك تسويس بسيط أو متقدم لنتجنب تجمع الطعام في الفجوات أثناء الصيام مسببًا الآلام في عصب الضرس أو رائحة تعفن للطعام، وقد تحدث آلام شديدة أثناء الصيام ولا يستطيع المريض تناول مسكنات أو عمل حشوات.

– عند فقد أحد الضروس أو الأسنان يجب عمل التركيبات سواء متحركة أو ثابتة (بورسلين) حتى يمكن الأكل عليها بصورة جيدة لتفادي إصابة الجهاز الهضمي بمشاكل مثل عسر الهضم أو القولون نتيجة بلع الطعام بدون مضغ.

– استعمال السواك سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فضلاً عن أنه طريقة إزالة بقايا الطعام من على سطوح الأسنان والضروس وبه مادة طبيعية تساعد على قتل البكتريا المسببة للتسوس وحماية الأسنان من التسوس، وأيضًا نضمن الرائحة الزكية أثناء الصيام.

– عدم الإكثار من السكريات والنشويات حتى لا تسبب التسوس للأسنان.

– استعمال مضمضة مناسبة لكي تعطي رائحة زكية للفم والأسنان بعد غسلها بالفرشاة والمعجون بعد الفطور والسحور وبذلك نحمي اللثة من الالتهابات والآلام أثناء الصيام.

– اتباع سنة الرسول عليه السلام في عدم ملء المعدة مرة واحدة بالطعام، بل ثلثها فقط، لما في ذلك من فائدة للجسم والأسنان في عملية المضغ وعدم إرهاق الأسنان.

– ننصح كل أم ترى مشاكل في أسنان طفلها أن تسرع للطبيب لعلاج التسوس ومشاكل الأسنان عند الأطفال وإعطاء المسكنات اللازمة لهم.

عواقب اتباع النصائح

إذا اتبعنا هذه النصائح أمكننا المحافظة على أسناننا نظيفة ومنعنا تراكم بقايا الطعام في الفم لمنع حدوث التسوس وتراكم الجير، ويتم القضاء على البكتريا الموجودة بصورة طبيعية في الفم وكذلك في بقايا الطعام. وهذا العامل هو الذي يمكننا التحكم فيه لمنع عملية التخمر وحدوث التسوس أو الترسبات الجيرية التي تعتمد على وسط الفم إذا كان حامضيًا أو قلويًا بالتخلص من بقايا الطعام من على سطوح الأسنان والضروس.

وباتباع هذه الخطوات البسيطة يمر شهر رمضان دون أن يشعر الإنسان بأي مشكلة، أو ألم أو التهابات أو خراج أو نزيف، ويسعد الشخص بأسنانه في حالة جيدة ليتفرغ للعبادة وطاعة الله والصيام دون أن يحتاج أن يفطر يومًا لأخذ مسكنات أو حقن أو خلع أو علاجات للأسنان أثناء الصيام.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم