الصحة والغذاء

تاريخ الصلاحية مجرد «صمام أمان»

يعتبر د.محيي الدين عمر لبنية، استشاري التغذية العلاجية،  أن تاريخ الصلاحية مجرد «صمام أمان»، وأن هناك أغذية تفسد قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها بسبب سوء العرض أو التخزين.

وذكر أن البسكويتات والبطاطس المقلية قد تتزنخ ويتغير طعمها جراء عرضها أو تخزينها في درجات حرارة مرتفعة وإضاءة مباشرة؛ نتيجة احتوائها على نسبة من الدهون.

وقد يحدث فساد ميكروبي في المواد الغذائية البروتينية مثل اللحوم والدواجن، التي تحفظ مبردة أو مجمدة وتم عرضها أو حفظها في درجات حرارة مرتفعة كما تفعل المحال التي تبيع المنتجات التي أوشكت صلاحيتها على الانتهاء؛ حيث تعرضها في الشارع. وقد تتكون فطريات على الكربوهيدرات، حال تخزينها في أماكن ترتفع فيها نسبة الرطوبة.

خطورة متزايدة

 د.تماضر بنت سعيد الكردي ، رأت من جانبها أن استهلاك الأغذية التي تعرض في الشارع – خاصة تلك التي قارب تاريخ صلاحيتها على الانتهاء – قد يكون له أضرار على صحة المستهلك.

وتزيد الخطورة إذا كانت السلعة المستهلكة من السلع سريعة الفساد مثل اللحوم، وغيرها من المواد غير الجافة حيث يمكن أن تتكاثر فيها الميكروبات، وتضر بصحة من يستهلكها. وذكرت أن عرض الأطعمة التي تحفظ مبردة أو مجمدة خارج الثلاجات، أمر غير مسموح به من الأساس وفقًا للاشتراطات الصحية، حتى ولو لم تنته فترة صلاحيتها.

وفي هذا الصدد، رأى المهندس جمال عبدالعظيم أن المشكلة الأساسية في الاتجار بالمنتجات التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء تتمثل في نظافة المنتج وطريقة عرضة وتخزينه؛ حيث يعرض المنتج في الشارع طوال النهار تحت ضوء الشمس وحرارتها العالية، وهذا له خطورة كبيرة خصوصًا أن الباعة يتصرفون بنفس الأسلوب مع منتجات سريعة الفساد وتحتاج إلى عناية خاصة في الحفظ والعرض مثل اللحوم والألبان والأجبان والزبد.وأشار إلى أن بائعي هذه المواد الغذائية لا يعرفون الوسائل الصحيحة لحفظها، ومخاطر عرضها بهذا الأسلوب في الشارع، فضلاً عن أن المحال نفسها تفتقر إلى الثلاجات الصالحة لتخزين هذه المنتجات بشكل جيد.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم