الصحة والغذاء

بطانة الرحم المهاجرة

 ماهي بطانة الرحم المهاجرة؟

ﻫﻲ ﻧﻤﻮ أﻧﺴﺠﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ لأﻧﺴﺠﺔ ﺗﺠﻮﯾﻒ اﻟﺮﺣﻢ “ﺑﺒﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ” و ﻟﻜﻦ ﻧﻤﻮها يكون ﺧﺎرج اﻟﺮﺣﻢ.

وﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻬذه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ (اﻟﻤﺒﺎﯾﺾ، ﻗﻨﻮات ﻓﺎﻟﻮب، الأرﺑﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺮﺣﻢ، اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺣﻢ واﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ واﻟسطح اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﺮﺣﻢ). 

أﻋﺮاض ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮة:

  • اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ أو أﺳﻔﻞ اﻟﻈﻬﺮ أو ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮض، ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن ﺷﺪة اﻷﻟﻢ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﺪة ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮة، بمعنى أنه یمكن أن یكون الألم شدیدًا ومع ذلك تكون حالة بطانة الرحم المهاجرة بسیطة والعكس صحیح. وبشكل عام یكون الألم شدیدًا للغایة وقت الدورة الشهریة.
  • الشعور بألم أثناء الجماع وبعده.
  • حدوث تبقیع أو نزیف بین الدورة الشهریة والأخرى، بمعنى أنّ الدم ینزل في غیر موعد الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم أثناء التبول أو أثناء الإخراج وقت الدورة الشهرية.

العوامل التي تزيد من خطورة الاصابة:

هنالك عوامل تزيد من خطرالاصابة بهذا المرض منها وجود تاریخ عائلي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو البلوغ المبكر أو قلة عدد مرات الولادة أو كثرة النزیف بین الحیض والآخر أوقصر طول الدورة الشهریة بمعنى أنّ الفاصل الزمني بین نزول دم الحیض والآخر یقل عن واحد وعشرین یومًا.

كیف یكون تشخیص هذا المرض و ما هي سبل العلاج؟

في غالب الأحیان یكون التشخیص عبر الموجات فوق الصوتیة (ultrasound)، ویعتمد هذا النوع من التصویر على إعطاء صور باستخدام موجات صوتیة ذات تردد عالٍ، ومن الممكن إجراؤه عن طریق البطن أو المهبل، إذ یمكن بإجراء أي منهما إعطاء صورة تفصیلیة عن الأعضاء التناسلیة الأنثویة، وحقیقة لا یمكن من خلال هذا النوع من الفحوصات تأكید تشخیص الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، وإنما یعطي هذا التصویر فقط انطباعًا في حال تسببت مشكلة بطانة الرحم المهاجرة بظهور أو تكوّن أكیاس.

الوقایة من بطانة الرحم المهاجر

حقیقةً لا توجد طرق معینة للوقایة من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ولكنّ اتباع نمط حیاة صحيّ یساعد بشكل كبیر على السیطرة على الأعراض في حال ظهورها، فضلًا عن أهمیة هذا النظام الصحي في تحسین جودة الحیاة عامة وفي سیاق الحدیث عن الوقایة من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة یجدر التنویه إلى أنه یعتقد أنّ تقلیل مستوى هرمون الإستروجین في الجسم قد یلعب دورًا في تقلیل فرصة الإصابة بهذه المشكلة، ویمكن بیان بعض النصائح العامة التي یوصى بها لتعزیز الصحة العامة، وتقلیل مستوى الإستروجین في الجسم فیما یأتي:

  • استشارة الطبیب حول إمكانیة أخذ الأدویة التي تصنف ضمن مجموعات موانع الحمل الهرمونیة، والتي تباع بأشكال صیدلانیة مختلفة، منها الحلقات المهبلیة، والحبوب الفمویة، واللصقات الموضعیة، وغیر ذلك، إذ إنّ هذه الهرمونات تقلل مستویات الإستروجین في الجسم، ولكنّ استشارة الطبیب قبل أخذ أيّ منها أمر لا بدّ منه؛ وذلك لقدرته على تحدید المنافع والمخاطر المتوقعة، وبناء على ذلك یقرر فیما إن كان هناك داعٍ لاستخدامها.
  • ممارسة التمارین الریاضیة بانتظام، إذ یوصى بممارسة التمارین الریاضیة الهوائیة لمدة ثلاثین دقیقة أربع إلى خمس مرات أسبوعیًا، فالریاضة مهمة للصحة عامة بما في ذلك إنقاص الوزن الزائد والتخلص من الدهون، فضلًا عن احتمالیة تقلیلها لخطر المعاناة من بطانة الرحم المهاجرة.

الدكتورة ناديا مجدوب

استشارية النساء والولادة

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم