الصحة والغذاء

الكزبرة.. لتشنج الأمعاء وتعزيز صحة القلب

تستعمل الكزبرة على نطاق واسع كأحد التوابل، وبذور الكزبرة هي الأكثر استعمالاً على هيئة مسحوق، وإن كان البعض يفضل الأوراق الخضراء خاصة في تزيين الأطباق وكنوع من المشهيات. أما في الطب الشعبي فالكزبرة تستخدم مضادة لانتفاخات البطن والمغص وتهدئ كثيرًا من التشنج في الأمعاء وتضاد تأثير التوترات العصبية.

وفي دراسات أجريت على الحيوانات تبيَّن أن الكزبرة قد تخفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار (الضار)، ورجح الباحثون القائمون على تلك الدراسات أن مستخلص الكزبرة يعمل كمدر للبول، وهو ما يساعد الجسم على طرد الصوديوم والسوائل الزائدة؛ ومن ثَمَّ يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع.

وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن الكزبرة قد تساعد في خفض الكوليسترول؛ إذ وجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي أعطيت بذور الكزبرة شهدت انخفاضًا كبيرًا في مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة في مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).

وما هو أكثر من ذلك، يجد العديد من الناس أن تناول الأعشاب والتوابل الحادة مثل الكزبرة يساعدهم على تقليل تناول الصوديوم، مما قد يحسن صحة القلب.

في السكان الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكزبرة، من بين التوابل الأخرى، تميل معدلات أمراض القلب إلى الانخفاض، خاصة بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على المزيد من الملح والسكر.

 وأخيرًا.. الطريف أن الكزبرة تدخل في صناعة بعض أنواع العطور، بل وأثمن أنواع العطور.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم