الصحة والغذاء

أهمية التركيز على صحة المراهقين وتغذيتهم

اختتمت قمة “أبوت” السنوية الخامسة التي عقدت الأسبوع الماضي أعمالها حيث ركزت  على كيفية تحقيق النمو الامثل للأطفال وشارك فيها كبار خبراء التغذية حول العالم.

وتواصل (الصحة والغذاء) تسليط الضوء على أهم ماطرح في هذه القمة .

وتناول اليوم الثالث  من  القمة ،التغذية لدى المراهقين.

وتحدث في الجلسة الأولى  مارك كوركينز عن التغذية لدى المراهقين: أهمية القيام بفعل حقيقي للتغيير وأشار لأهمية التركيز على صحة المراهقين وتغذيتهم والتباحث حول العواقب الصحية والاقتصادية التي تترتب على إهمال معالجة التغذية لدى المراهقين والتباحث حول الفرصة السانحة للتأثير على النمو قبل إغلاق لوحة النمو والتباحث حول فرص إحداث تأثير على صحة المراهقين من خلال التغذية .

ومارك كوركينز هو رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال وأستاذ طب الأطفال في جامعة تينيسي بمركز علوم الصحة وأطفال لو بينهاور.

وقال في الجلسة: تسجل الفترة الحالية العدد الأعلى للسكان في تاريخ البشرية في الفئة العمرية من 10 إلى 24 عاماً. وتشير البيانات المتاحة حالياً إلى ارتفاع نسبة انتشار سوء التغذية بين المراهقين في هذه الفئة العمرية، فالمراهقة هي الوقت الذي يحدد فيه الأفراد نمط نظامهم الغذائي وممارساتهم الصحية. ولسوء الحظ، يميل المراهقون إلى اتخاذ خيارات للنظام الغذائي يصعب التأثير عليها وقد لا تكون مثالية. وعلى المدى القصير، يمكن أن يؤثر المدخول الغذائي على عملية التعلم والصحة النفسية. وللعواقب الغذائية للنظام الغذائي للمراهقين تأثير على الفرصة الأخيرة للوصول بالنمو إلى أقصى درجاته وربما على النتائج الصحية على المدى الطويل. وهناك حاجة إلى مزيد من الموارد والدراسات التي تركز على التغذية لدى المراهقين والفوائد الاقتصادية والصحية المحتملة التي قد تنتج عن ذلك.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم