الصحة والغذاء

أنواع الشعر وطرق العناية به

هناك أنواع متعددة من الشعر، أوضحها كما يلي:

– الفروة الدهنية والشعر الدهني: مشكلة وراثية تبدأ في سن المراهقة وتسبب زيادة وزن الشعر والتصاقه ببعضه وظهور قشرة دهنية وتساقطه أحيانًا مع رائحة غير مستحبة للشعر. وتكون العناية به من خلال حمية غذائية قليلة الدسم والبهارات والحلويات والسكريات.

كما يمكن تخليص الشعر من الزيت المتراكم عليه باستخدام مزيج مكون من عصير حبتي ليمون ونصف لتر ماء، ويتم شطف الشعر بهذا المزيج. ومن المهم استخدام شامبو طبي مخصص للشعر الدهني يدخل في تركيبه (البيوتين) «أحد فيتامينات ب» لتنظيم الإفراز الدهني الزائد.

– الفروة الجافة والشعر الجاف، أسبابها: أو حمية غذائية غير مدروسة طبيًا تسبب هذه المشكلة مع تساقط الشعر. ويكون العلاج بإيقاف الحمية ويمكن استخدام زيت اللوز الحلو+ فيتامين E للشعر والفروة ثم استخدام شامبو وبلسم مخصص للشعر الجاف.

– الفروة الدهنية والشعر الجاف بين الأسباب والعلاج: الأسباب: إن الاستخدام المتكرر للسشوار ومكواة الشعر واستخدام الصبغات المتكررة يسبب احتراق حراشف الشعرة المسؤولة عن نقل الزيت من الجذر إلى طرف الشعرة مما يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه وتصبح الفروة غنية بالزيت.

ويكون الحل بإبعاد السشوار عن الشعرة واستخدام السيروم مع السشوار ومكواة الشعر والقير. كما يمكن عمل حمامات زيت للشعر الجاف مثل زيت اللوز الحلو واستخدام شامبو خاص بالشعر وكذلك بلسم للشعر الجاف.

– هل جمال الشعر أو قلة جماله….؟

إن جفاف الشعر أو زيادة إفرازاته الدهنية مرتبط بعامل وراثي لكن هذا لا يعني عدم العناية به وتحويله من شعر جاف إلى عادي أو من دهني إلى عادي وتكون العناية به من خلال عمل حمامات زيت (زيت الزيتون- زيت اللوز- زيت الخروع) إذا كان الشعر جافًا بينما تكون العناية بالشعر الدهني بكثرة غسله لتخليصه من الدهون والإقلال من تناول الأطعمة التي تزيد من إفراز الدهون مثل البهارات والتوابل والشوكولا والمشروبات الساخنة ويجب تجنب كثرة تمشيط الشعر وحك الفروة لأن ذلك يثير الغدد الدهنية ويزيد إفرازها.

– هل الرجوع إلى الطبيب في حل المشاكل أفضل أم الرجوع إلى خبراء التجميل؟

عند استشارة الطبيب أو خبيرة التجميل يكون بناءً على الحالة فإذا كان الموضوع مرضيًا مثل تساقط شعر ناتج عن فقر دم أو بعد عملية جراحية أو بعد الولادة… إلخ.

فمن الأفضل مراجعة الطبيب لأن ذلك يحتاج إلى علاجات دوائية حسب الحالة لكن في حال كان الموضوع ناتجًا عن تقصف الشعر وجفافه أو ظهور الحبوب والرؤوس السوداء ومشاكل البشرة المعروفة فلا مانع من استشارة خبيرة التجميل، فالأمر مرتبط بالحالة المراد علاجها.

– عندما يتقدم السن….؟

كلما تقدم العمر بنا أصبحت سرعة نمو الشعر أبطأ وينقص رونق وجمال الشعر. وعملية فقد الشعر تكون نتيجة تكسره عبر السنوات. ولكي يكون الشعر متمتعًا بالصحة والعافية يجب تأمين ما يحتاجه من البروتينات والفيتامينات والمعادن وهي التي يجب أن تحتويها وجبات الطعام.

والنباتيون الذين لا يتناولون إلا منتجات نباتية لا يحصلون على كل الأحماض الأمينية للبروتينات حتى لو تناولوا حبوب الفيتامينات والمعادن، لذا ينصح هؤلاء بتناول مشتقات الألبان لإكمال النقص في بروتينات المعادن. كما أن الانقطاع عن حبوب منع الحمل بعد الاستمرار عليها فترة زمنية يؤدي إلى تساقط الشعر نتيجة اضطرابات هرمون الإستروجين.

ومن جانب آخر في مرحلة الأربعينيات مع اقتراب المرأة من سن اليأس يحصل اضطرابات هرمونية تسبب تساقط الشعر ورقة في سماكة الشعرة وتدني عمليات إعادة نمو الشعر وفي ذلك الوقت يجب مراجعة دكتور الجلدية.

وفي هذه المرحلة يمكن استخدام بلسم الشعر conditianer يحتوي على بروتينات وينصح بعدم إنهاك الشعر في هذه المرحلة بالتمشيط أو التعريض للمواد الكيميائية.

– لكل سيرة ستايل معين…؟

عندما يكون شكل الوجه صغيرا يجب إبعاد الشعر عن الوجه لإظهار الوجه أما إذا كان للسيدة جبهة عالية فمن الأفضل ألا نبعد الشعر عن الوجه وأن ننزل غرة قصيرة لتغطية الجبهة وإذا كانت العينان متقاربتين فعلى السيدة تجنب التسريحة ذات الغرة الكثيفة واختيار التسريحة التي تبعد الشعر عن الوجه.

وإذا كان للسيدة ذقن بارز عليها تجنب الشعر القصير واختيار قصة مدرجة للأمام مثل الشلال. وفي حال كان للسيدة أنف طويل فعليها اختيار قصات مدرجة مع غرة مدرجة والابتعاد عن القصات المستقيمة والفروق المركزية «الوسط».

مدربة التجميل/ سمية شربط

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم