الصحة والغذاء

كيف نتعامل مع الزهايمر؟

الطريقة المؤكدة لتشخيص الزهايمر هي في النظر إلى وجود لفائف في نسيج المخ وذلك في عيادات ومراكز متخصصة مثل عيادات الذاكرة بمعرفة عدة مؤشرات عن المريض وأبرزها:

– التاريخ الطبي الشامل، والصحة العامة، والمشاكل الطبية السابقة، أو وجود أي مشاكل أو صعوبات يجدها المريض في أداء نشاطه اليومي المعتاد.

ويضاف إلى ذلك إجراء اختبارات طبية مثل: فحص الدم، أو البول، أو سائل النخاع، وهذه تساعد في اكتشاف أمراض محتملة قد تكون مسببة لأعراض المرض.

ثم اختبارات لقياس الذاكرة والانتباه والعد واللغة.. وهكذا، مع مسح إشعاعي للمخ يتيح للطبيب أن يرى ما هو غير طبيعي في المخ، وتحديد السبب الأساسي واستبعاد أسباب أخرى مثل: أورام المخ أو الأوعية الدموية فيه، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو الاكتئاب، وتداخلات وتفاعلات الأدوية.

الطعام المعجزة

لم ينس الأطباء أن يذكروا عدة حوائط صد تقيك من الزهايمر، ومن أشهرها: ما يطلقون عليه الطعام المعجزة، أو اللبنة خالية الدسم تمامًا قليلة السعرات، وهي جبنة الزبادي التي تمتاز بأنها عالية الكالسيوم والبروتين، وبديل لذيذ للأطعمة عالية الدسم مثل: الجبن والزبد والمايونيز، وسهلة الاندماج في كل الأطعمة والموائد وبديلة للبيض، ومع ذلك فهي طبيعية وسهلة الصنع والاستخدام.

أيضًا البعد عن ضغط الدم؛ حيث أثبتت الدراسات أن أكثر أصحاب الضغط المرتفع هم من الكبار فوق سن الـ 65، وأن الهدف هو رقم 80/120 لهذا الضغط لكل الأعمار..

وقد يصلح العطار أحيانًا ما أفسده الزهايمر.. وما أفسده الزهايمر هو أعراض تصاحب المرض مثل: القلق والاكتئاب والإجهاد، وعلاجها قد يساعد بدرجة أو بأخرى في علاج الزهايمر.

يقول الأطباء أيضًا إنه لا يوجد ما يصلح فقد الذاكرة أو تدهور السلوك والحكم، وهي أهم مشاكل الزهايمر.

وليس للزهايمر سبب محدد يمكن التعامل معه، وإنما يأتي بتفاعل عدة عوامل، بعضها غير قابل للتعامل معه مثل التقدم في السن، والاستعداد الوراثي، وبعضها قابل للتعامل معه مثل حفظ المخ نشيطًا وكذلك البدن، وبعضها خاضع للدراسة والبحث مثل مضادات الالتهاب والأكسدة، كما أثبت الأطباء أن هناك صلة بين الوراثة والزهايمر.

الوقاية خير من العلاج

عوامل للوقاية

أثبتت الدراسات أن هناك عوامل لها دورها في الوقاية من الزهايمر من أبرزها:

المحافظة على المخ نشيطًا، ويأتي ذلك بتنشيط خلاياه والحفاظ على ما يسمى بالاحتياطي العقلي للشخص وذلك بزيادة الخبرات، ويأتي ذلك بالاستماع للراديو وقراءة الصحف والكلمات المتقاطعة والألغاز والرحلات.. وكذلك زيادة سنوات التعليم وقدراته على التعلم والتذكر، ولا ننسى ممارسة الرياضة والبعد عن التدخين والمشروبات الكحولية والكسل والبدانة. كذلك تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة فما يزرعه الفرد في شبابه يجنيه في شيخوخته…

ويكون العلاج بالاستماع للمرضى وأسرهم بصفة أساسية، وفي حالة وجود مشاكل صحية تحول فورًا لعيادة الذاكرة للتعامل معها، بالإضافة لوجود خط ساخن للتعامل مع مرضى ومشاكل الزهايمر، وهو ما يحدث داخل عيادات طب المسنين والذاكرة، حيث يُستقبل المسنون ومنهم مرضى الزهايمر مرتين ويكون العلاج في الغالب طبيًا بتقليل تدهور المرض وليس منعه… والعلاج يساعد في زيادة المستقبلات العصبية التي قد تزيد من إنتاج الخلايا السليمة، وعلاج بعض الأمراض المصاحبة للمرض مثل: النسيان وعدم النوم والشك فيمن حولهم.

ما هو الزهايمر؟

الفشل المخي أو الأمنيشيا.. هو الاسم العلمي لما يطلقون عليه الزهايمر، وهو مرض يصيب في الغالب كبار السن وبعد سن الـ 60 بصفة خاصة. وفيه تضمر خلايا المخ، وبعدها يصبح المريض ناسيًا لمن هم حوله، وغير قادر على ممارسة أبسط أنشطة حياته اليومية ويصبح عبئًا على المحيطين به الذين يجدون أنفسهم في حاجة لتدريبهم على التعامل معه ومعاملته كأي إنسان طبيعي… خاصة أن المرض لا علاج له حتى الآن رغم الدراسات والأبحاث العلمية التي مازالت تجري للتعامل معه وإعادة خلايا المخ لنشاطها المعتاد.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم