الصحة والغذاء

هل للأنف دور في عملية هضم الطعام؟

حاسة الشم، هي إحدى حواس الإنسان الخمسة والعضو المسؤول عنها هو الأنف، عن طريق استخدام الجزء العلوي من تجويف الأنف الذي يحتوي على الكثير من المراكز الحسية المكونة لبداية العصب الشمي، حيث تتعرف هذه المراكز الحسية على بعض المواد الطيارة التي تصله وترسل هذه المعلومات إلى المخ الذي يحللها. يحدث الشم بواسطة نهايات عصبية تسمى خلايا شم مستقبلة تذوب المواد في المخاط الأنفي لتصل إلى الخلايا المستقبلة ومنها إلى الأعصاب حتى تصل إلى المخ الذي يقوم بترجمتها إلى روائح نميز بها المواد بعضها عن بعض.

ولوظيفة الشم تأثير هضمي، إذ إن رائحة الطعام والتوابل تستدعي إفراز اللعاب وعصارة المعدة وغيرها من العصارات الهضمية فتنشط حركات الأنبوب الهضمي. وثمة ارتباط بين الذوق والشم، ولذلك يفقد الشم والذوق في الزكام، وقد يلتبس الشم بالذوق في بعض التحسسات كطعم الفانيلية، إذ ليس هو حس ذوق، بل شم رائحة ولا يشعر الشخص بطعمها إذا كان أنفه مسدوداً، ولا توجد مواد مروحة تفتح الشهية بالمعنى الصحيح.  ثم إن حاستي التذوق والشم مرتبطان بالجهاز العصبي اللاإرادي، فالذوق أو الرائحة الكريهة يمكن أن تسبب القيء أو الغثيان، كما أن النكهات الشهية تزيد من إنتاج اللعاب وعصائر المعدة. والإنسان لا يستجيب للروائح التي تكون عادة مشهية في أثناء الجوع إذا كان شبعان.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم