الصحة والغذاء

هل تؤثر عدوى “أوميكرون” في الرئة؟

تختلف أعراض الإصابة بأوميكرون من شخص لآخر وقد لا تظهر بأي طريقة معينة، مقارنة بعلامات الإصابة بالمتغيرات السابقة.

ثم إن تنوع الأعراض التي تظهر مع أوميكرون هو نفسه مع متغيرات أخرى من SARS-CoV-2″. ووفقًا لموقع medical news today “يبدو جديرًا بالملاحظة أن الأشخاص المتأثرين بنفس المتغير قد يعانون من أعراض مختلفة تمامًا. يصاب البعض باحتقان الأنف، والبعض الآخر بصداع، وأحيانًا آلام في الجسم، والبعض الآخر يصاب بالتهاب الحلق”.

ومع ذلك، فإن “التهابات الرئة المثيرة تبدو أقل احتمالية مع أوميكرون من المتغيرات السابقة”.

قد يكون السبب في ذلك، على عكس المتغيرات الأخرى، أن أوميكرون يصيب بشكل تفضيلي الجهاز التنفسي العلوي. قد يكون هذا أيضًا سبب ظهور أعراض أكثر اعتدالًا.

“وهناك المزيد من الدراسات التي تشير إلى أن أوميكرون يصيب الجزء العلوي من الجسم. على عكس الأنواع الأخرى، التي يمكن أن يسبب ذلك التهابًا رئويًا حادًا”.

كيف يمكنك علاج عدوى أوميكرون الخفيفة؟

ماذا يحدث إذا أصبت بمتغير أوميكرون، وكانت الأعراض خفيفة بحيث لا تتطلب رعاية في المستشفى؟ كيف يمكنك علاج العدوى الخفيفة في المنزل؟

وفقًا لموقع medical news today أنه “لا توجد علاجات منزلية محددة للوقاية من [COVID-19] أو علاجه”.

تتشابه أفضل العلاجات مع تلك التي قد تُستخدم لعلاج أعراض الأنفلونزا الخفيفة أو الزكام:

العلاج الموصى به موجه للأعراض: وهو الحفاظ على رطوبتك والراحة والتغذية الجيدة. وتناول عقار إسيتامينوفين أو إيبوبروفين لتخفيف الصداع وآلام الجسم أو الحمى. وتجنب العلاجات غير المثبتة مثل هيدروكسي كلوروكين وإيفرمكتين والزنك وفيتامين د، التي ليس لها قيمة معروفة ويمكن أن تسبب آثارًا ضارة”.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم