الصحة والغذاء

مجلس شؤون الأسرة” يطلق حملة “6 صباحًا”

يطلق مجلس شؤون الأسرة حملة بعنوان ” 6 صباحًا”؛ تزامنًا مع العودة للدراسة تستهدف أولياء الأمور لتوعيتهم بأهمية تهيئة الأطفال لبدء رحلتهم الدراسية الجديدة بإيجابية ودعم استقرارهم النفسي، للانطلاق في طريق العلم والمعرفة وتحقيق مستقبل مُزدهر.

أهداف الحملة


وتستعرض الحملة التي تستمر خمسة أيام، عددًا من الرسائل الإعلامية، منها احتواء مخاوف الأبناء ومرافقتهم ليومهم الدراسي الأول لتعزيز استقرارهم النفسي ونجاحهم الدراسي، وتكوين اتجاهات نفسية إيجابية لدى الأبناء تجاه المدرسة للإسهام في سرعة تقبلهم لمرحلتهم الدراسية الجديدة، والحوار الفاعل مع الأبناء لتحفيزهم على التحدث بانفتاح عن ما يواجهونه خلال يومهم الدراسي.

ومن رسائل الحملة اللمسة الأسرية والرعاية الحانية على الأبناء خلال يومهم الدراسي لدعم شعورهم الإيجابي تجاه المدرسة، والتأكيد على دعم الأسرة للطالب الجديد لتحقيق الطموحات الدراسية والنجاحات المستقبلية.

 مواجهة تحديات موسم الدراسة


وتأتي الحملة امتدادا للجهود التي يقوم بها مجلس شؤون الأسرة في تعزيز دور الأسرة وتقديم الدعم اللازم للأبناء لمواجهة تحديات موسم الدراسة الجديد والتكيف معه.

 ويختص المجلس بالأسرة ويسعى لتعميق تماسكها والحفاظ على هويتها وقيمها وتحسين مستوى الحياة فيها بمختلف جوانبها، وبالتالي تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية من خلال تطوير تفاعلها مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة بشؤون الأسرة.

وجاء قرار تنظيم مجلس شؤون الأسرة تعزيزًا لمكانة الأسرة السعودية، وتمكيناً لدورها في المجتمع، ويعكس اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – بالأسرة , حاضنة وراعية شبابها , والنظام الأساسي للحكم حدد الأهمية للأسرة في كيان الدولة، فقد نصت المادة التاسعة على أن (الأسرة، هي نواة المجتمع السعودي، ويُربى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية، وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ، ولرسوله، ولأولي الأمر، وإحترام النظام وتنفيذه، وحب الوطن والإعتزاز به وبتاريخه المجيد) .

نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي


وفِي هذا السياق تم إنشاء المجلس ليكون نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، وليأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع بشكل يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي التي تراعي التنوع والشمولية, المجلس سوف يضطلع بأدوار مهمة مثل: تنظيم وتنسيق كافة الجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية والأهلية في الشأن الأسري، والإشراف عليها لتتكامل مع (رؤية المملكة 2030)، حتى تحقق مستهدفاتها في بناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه ويتسم بالقدرة على مواجهة التحديات والتحولات، ويحمي كافة مكوناته من المخاطر المهددة لدور الأسرة.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم