الصحة والغذاء

تجميل الأسنان.. ابتسامة ساحرة وأسنان بيضاء

في الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام بجمال الأسنان فأصبح الحصول على ابتسامة ساحرة وأسنان بيضاء براقة متراصة هدف الجميع ولم يعد حكرًا على النجوم فقط، فأصبح بالإمكان لأي شخص التوجه إلى طبيب الأسنان والحصول على مبتغاه بمزيج من الطب والفن معًا من خلال عدة وسائل مثل:

تبييض الأسنان

من خلال هذه المعالجة يتم الحصول على لون أفتح للأسنان أو إخفاء بعض البقع أو حالات التلون الخفيف كالذي ينتج عن معالجة اللب وتتم هذه المعالجة إما في العيادة أو في المنزل أو ممكن دمجهما معًا.

– المعالجة في العيادة: يتم وضع هلام على الأسنان ثم تعرض لأنوع معينة من الأشعة مثل الليزر أو الزوم بعد حماية اللثة لضمان عدم تأثرها وتتميز هذه الطريقة بفعاليتها وسرعتها حيث تحتاج لحوالي ساعة فقط ويغادر المريض بأسنان بيضاء ناصعة وليس لهذه الطريقة أي آثار سوى القليل من حساسية الأسنان تنتهي بعد عدة أيام لذلك فبالإمكان تكريرها عند الحاجة.

– التبييض المنزلي: يستعمل الشخص نفس المادة السابقة، ولكن بتركيز أقل بكثير في قوالب معدة خصيصًا له وبقياسات محددة من قبل الطبيب ومن سلبيات هذه الطريقة أنها تستغرق عدة أيام ولعدة ساعات يوميًا.

الأوجه الخزفية

يتم اللجوء لهذه المعالجة في حالات التصبغات الشديدة أو وجود بعض العيوب مثل التشققات أو الفراغات بين الأسنان أو وجود تشوهات في شكل وحجم بعض الأسنان حيث يتم تحضير الأسطح الأمامية فقط للأسنان ثم تثبت القشرة الخزفية المصنوعة من طبقة رقيقة من البورسلين بعد تجهيزها في المعمل بمواد معينة لتعطي للأسنان مظهرًا مثاليًا من ناحية الشكل واللون الأبيض الثابت الذي لا يتغير مع الوقت.

وهناك بدائل عن القشرة الخزفية مثل استعمال مادة الكومبوزيت التي تعد أقل تكلفة منها.

وأيضًا العدسات اللاصقة للأسنان عبارة عن طبقة رقيقة جدًا مكونة من البورسلين ومواد بلاستيكية أخرى تبلغ سماكتها من 0.2 إلى 0.4 ملم، أي بسماكة عدسات العيون اللاصقة التي تغطي الأوجه الأمامية للأسنان ومميزة هذه الطريقة أنها سهلة للمريض حيث يتم تحضير القشرة دون الحاجة  لبرد الأسنان بما يترتب على ذلك إعفاء المريض من تحمل الألم وغيره من المعاناة وتكون النتيجة أيضًا مثالية وابتسامة ساحرة تسمى لدى البعض بابتسامة هوليوود، كما أنها طريقة العلاج الوحيد الذي يمكن إزالتها والعودة إلى الوضع السابق إذا أراد المريض ذلك.

ولكن في بعض الأحيان تكون التشوهات شديدة في الأسنان مما يؤدي إلى الحاجة إلى عمل التركيبات الكاملة الخزفية بأنواعها المختلفة (الخزف – الزركون،انسيرام..) التي تعطي المظهر المطلوب واللون المنشود.

ويمكن أيضًا اللجوء إلى عملية التقويم لإصلاح عدم الانتظام في ترتيب الأسنان للحصول على أسنان متساوية متراصة وتتوفر في هذه الأيام الأجهزة الشفافة أو الأجهزة اللسانية التي لا تظهر مما يستطيع المريض المحافظة على جمالية أسنانه.

وفي الختام تبقى الأسنان والابتسامة هوية الإنسان رسالة عبوره إلى الآخرين علينا المحافظة عليها واختيار ما يناسبها من خلال استشارة الطبيب.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم