الصحة والغذاء

تأمل! تعامل الطهاة الفرنسيين مع البقدونس

إذا نظرت إلى المكونات المستخدمة في إعداد الأطباق وكيفية استخدامها، يمكنك التعرف على خصائص مكونات كل طبق وبالتالي توظيفها بشكل يناسب مزاج كل فرد في العائلة.

وعندما نتأمل الطهاة الفرنسيين وماذا يفعلون بقليل من البقدونس بعد فرمه وإضافة قليل من الثوم المفري وخلط الاثنين معًا وإضافة قليل من دقيق البقسماط ورش هذه التركيبة البسيطة على الطبق، نجد أنها تضيف مذاقًا ونكهة إلى معظم الأطباق التي يعدونها.

وتستخدم (أوراق البقدونس) في أطباق مختلفة كالمحشي والسلطة البلدي والفتوش، فضلا عن التبولة التي تعتبر سلطة بقدونس. وبضرب قليل من البقدونس مع قليل من الفلفل الأسود والملح ودمجه مع الزبد، نحصل على تركيبة سحرية يمكن وضع القليل جدًا منها فوق أي طبق ساخن، سواء كان من اللحوم أو الأسماك أو الطيور، فيسيح الزبد ويتغلغل في الأنسجة. ويفضل التعامل مع البقدونس على أنه عنصر أساسي في صنع الطبق، وعند شرائه يفضل اختيار الأخضر الزاهي والطازج منه، والأوراق ذات الرونق.

ولأن البقدونس يزرع في تربة رملية، لذا يجب التأكد من غسله جيدًا، مع ملاحظة أنه من الأفضل عدم غسل أي نوع من الأعشاب العطرية إلا عند استخدامها فقط، وقبل تقطيعها. وبعد غسله جيدًا يجب تجفيفه تمامًا.

ولأجل الحفاظ عليه لمدة طويلة، تبلل فوطة ورقية بقليل من الماء وتلف حول أوراقه وتوضع سيقانه في كوب به قليل من الماء ثم يغطى بكيس من البلاستيك – على غرار باقة الورد – ويترك في الثلاجة ويغير الماء من حين لآخر.

ومن خصائص البقدونس أن لونه لا يتغير بسرعة مثل الأعشاب العطرية والتي تتحول للون البني بعد تقطيعها. ومن أهم مميزاته الرائحة المميزة التي تظهر عند تبخر زيوته العطرية وذلك عن طريق وضع المشويات فوقه أو إضافته لطبق من الشوربة (الحساء).

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم