الصحة والغذاء

الصيام المتقطع.. قد يقي من الزهايمر

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام قد يرفع مستويات حمض الأراكيدونيك في الدم، وهو مركب كيميائي يُعرف بقدرته على تثبيط الالتهاب. هذا الاكتشاف قد يوضح الآثار الإيجابية المرتبطة بالأدوية مثل الأسبرين.

الصيام كجزء من نمط الحياة

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتبع روتين الصيام لمدة 36 ساعة كجزء من نمط حياته المتوازن. يبدأ صومه في الساعة الخامسة مساءً من يوم الأحد وينتهي في الساعة الخامسة صباحًا من يوم الثلاثاء، حيث يسمح لنفسه فقط بتناول الماء أو الشاي أو القهوة السوداء. يساعد هذا الروتين في تقليل خطر الالتهابات في الجسم.

ما هو الالتهاب؟

الالتهاب هو استجابة طبيعية للإصابة أو العدوى، ويمكن تحفيزه بشكل غير مقصود من خلال آليات مثل “الجسيم الالتهابي”، الذي يعمل كإنذار داخلي، مما يؤدي إلى الالتهاب لأغراض وقائية.

الالتهاب المزمن والأمراض المختلفة

تسلط البروفيسور كلير براينت من جامعة كامبريدج الضوء على أهمية فهم دور الالتهاب المزمن في الأمراض المختلفة، خاصة مع تأثير الجسيم الالتهابي NLRP3 على حالات مثل السمنة وتصلب الشرايين ومرض الزهايمر ومرض باركنسون.

الصيام وحمض الأراكيدونيك

أظهرت الدراسات أن الصيام لمدة 24 ساعة بعد تناول وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية يزيد من مستويات حمض الأراكيدونيك. وما هو مدهش هو أن حمض الأراكيدونيك يقلل من نشاط الجسيم الالتهابي NLRP3 عند دراسته في الخلايا المناعية.

الصيام والأمراض المزمنة

رغم أنه من السابق لأوانه تأكيد آثار الصيام الوقائية ضد أمراض مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، فإن النتائج تساهم في تزايد الأدلة التي تدعم الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية.

الرابط بين النظام الغذائي والالتهاب

تشير الدراسة أيضًا إلى وجود صلة محتملة بين اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية وزيادة نشاط الالتهابات، مما يشير إلى وجود توازن بين الكثير والقليل جدًا من حمض الأراكيدونيك.

الأسبرين وحمض الأراكيدونيك

بالإضافة إلى ذلك، يوفر البحث رؤى حول كيفية عمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين عن طريق منع انهيار حمض الأراكيدونيك، وبالتالي تقليل الالتهابات.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم