الصحة والغذاء

هل تكشف لغة العيون أسرارنا؟!

تعتبر العيون نافذة الروح، إذ يمكن للعيون أن تخبر عن صاحبها الكثير، ويكون ذلك من خلال النظر إلى عيني الشخص بشكلٍ مباشر، وملاحظة كيفية تحريك عيونه؛ لأن لكل حركة دلالة معينة يمكن من خلالها معرفة ما يفكر به الشخص الذي أمامك.

وللغة العيون في علم النفس دلالات متنوعة في الكشف عن الصدق والكذب، والسعادة والحزن. ويمكن للشخص فهم لغة العيون من خلال ملاحظة ما يأتي: 

  • نظرة العيون: يشير النظر إلى العيون مباشرةً أثناء الحديث إلى الاهتمام، ومن ناحية أخرى يمكن أن يُعبر التواصل البصري لفترات طويلة عن التهديد. وقد يشير عدم النظر إلى العيون أثناء الحديث إلى أنّ الشخص يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية، أو أنّه مشتت الذهن، أو يشعر بعدم الراحة.
  • اتساع حدقة العين: يتحكم الضوء عادةً في اتساع حدقة العين، ويمكن أيضاً للمشاعر أن تتسبب بتغيير حجم حدقة العين، فقد يدل اتساع حدقة العين على الاندهاش والاهتمام.
  • إغلاق العينين: يرمش الأشخاص بشكل طبيعي، وقد يقوم الأشخاص نتيجة لشعورهم بالضيق وعدم الراحة بالرمش بشكل أسرع، وقد يشير ذلك إلى الكذب، حيث تُعدّ هذه الحركة آليةً من آليات الدفاع عن النفس.
  • النظر إلى الأنف: إذا قام الشخص بالنظر إلى أنفه وهو مرفوع الرأس، فإنّ ذلك يعني أنّه يشعر بالتكبر والغرور والتفوق.
  • النظر إلى الأعلى من الناحية اليسرى: عندما ينظر الشخص إلى الأعلى من الجهة اليسرى، فإن ذلك يدل غالبًا على أنه يقوم بمعالجة المعلومات ويربطها بمواقف سابقة أو شعور عاطفي، بينما عند النظر إلى الجهة اليسرى دون النظر للأعلى، فإن ذلك يعكس محاولة لاستحضار الصوت وتذكره.
  • النظر إلى الأعلى من الناحية اليمنى: أما عندما يقوم الشخص بالنظر إلى الأعلى في الجهة اليمنى عند سماع معلومة، فإن ذلك يدل على رغبته في التحقق من منطقية المعلومة التي سمعها أو تذكر تجربة حدثت في الماضي القريب. وعندما يقوم الشخص بالنظر إلى الأعلى بشكل عام، أثناء التحدث معه، فإن ذلك يعني أنه يفكر جيدًا في المعلومات التي يستمع إليها ويريد إظهار اهتمامه بها.
  • النظر إلى الأسفل: النظر للأسفل قد يدل على عدم الراحة أو الشعور بالذنب، أو عدم الاهتمام.

ومن المهم الإشارة إلى أن دلالات لغة العيون يمكن أن تختلف باختلاف الثقافات والمجتمعات، ويجب تفسيرها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل مطلق في تحليل سلوك الآخرين.

المصدر: هنا

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم