الصحة والغذاء

نزورهم لذكراهم .. مبادرة لمرضى الزهايمر

أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، مبادرة للزيارات الميدانية من كبار السن بالتعاون مع مدينة الملك سعود الطبية، وذلك في أجنحة التنويم لكبار السن من الرجال والنساء.

هدف المبادرة


وتهدف المبادرة إلى الوقوف على المرضى (طويلي الإقامة) لتخفيف العبء عليهم والاطمئنان على صحتهم، وتقديم لفتة إنسانية متضمنة الهدايا التذكارية، يقدمها ممثلو فريق التثقيف الصحي ومجموعة من المختصين المتطوعين في هذا المجال.
كما قدّمت الجمعية العديد من الهدايا متضمنة كوبونات صحية وملبوسات تراثية وعطور وعود فاخر؛ وذلك بهدف إدخال السرور على كبار السن أثناء الإقامة طويلة المدى.

مبادرات الجمعية


يُذكر أن مبادرات الجمعية تواكب مشاريعها التوعوية والتثقيفية الصحية للتعريف بالمرض ومراحله وطرق التعامل معه، في سلسلة من البرامج الصحية لما لها من دور مهم في التوعية.

وانبثقت فكرة تأسيس الجمعية من مجموعة من السيدات أصيب آبائهم وأمهاتهم بمرض ألزهايمر، وبدأت رحلتهم في البحث عن مهتمين في هذا الجانب، حيث بادر خمسة وأربعين من أبناء وبنات هذا الوطن بتأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، وصدرت موافقة وزارة المواد البشرية والتنمية الاجتماعية على تأسيسها.

 وتتمثل رؤية الجمعية في تمكين مجتمع واعي و وراعي لمرض ألزهايمر.

 ورسالتها في تحسين جودة الحياة لأي شخص متأثر بمرض ألزهايمر من خلال أدوات التوعية وبرامج الرعاية وتأييد السياسات والبحوث.

أهداف الجمعية

 وتسعى الجمعية لتحقيق عدة أهادف منها:  

أولاً: رفع مستوى الوعي العام بمرض ألزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حول المرض وإقامة الحملات التوعوية والندوات التثقيفية وعبر جميع وسائل الإعلام الممكنة.

ثانياً: تقديم الدعم والمساندة لمرضى ألزهايمر و تحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم عبر تأمين العلاج والأجهزة المساندة لهم.

ثالثاً: تقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم.

رابعاً: تفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الخيرية العلمية، الصحية، الأكاديمية، الإعلامية، والتثقيفية، ومنشئات القطاع الخاص.

خامساً: دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض ألزهايمر، والتعاون مع الباحثين في المجال الطبي والنفسي والاجتماعي.

سادساً:تأسيس قاعدة بيانات حول المرض والمرضى، و العناية بجمع المعلومات و عمل الإحصاءات اللازمة للوقوف على الواقع والإنطلاق منه نحو رؤية علمية تكمل النقص الكبير في هذا الجانب.

سابعاً:التعاون مع الجمعيات الإقليمية و الدولية المختصة بمرض ألزهايمر من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعية للمرضى وذويهم.

ثامناً: الإحتفال بالشهر العالمي لمرض ألزهايمر والذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام ومواكبة مسيرة الإحتفالات العالمية في مختلف مدن العالم وتسليط المزيد من الضوء على هذا المرض داخل المجتمع.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم