الصحة والغذاء

كيف نتجنب خسارة العظام؟

يهدف علاج هشاشة العظام بشكل رئيسي إلى تجنب المزيد من خسارة العظم وتجنب الكسور. وتختلف خيارات العلاج الطبية باختلاف مسببات المرض، لكن ترتكز جميع الخيارات على دعائم أساسية ثلاثة وهي: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين دال، اتباع برنامج رياضي منتظم يشمل تمارين رفع أثقال مدروسة وتمارين تدريب للتقوية، واتباع نمط حياة صحي بلا تدخين أو إفراط في شرب الكافيين والكحول.

وفي بعض الحالات، يستلزم الأمر تناول بعض الأدوية والعقاقير أيضًا إذ يمكن تحسين قوة وكثافة العظم عن طريق العلاج الهرموني أو غير الهرموني باستخدام بعض الأدوية والتي يتم وصفها تبعا لمسببات المرض.

ويوصف العلاج الهرموني للنساء عند انقطاع الدورة الشهرية إذ يقلل من خسارة العظم ويزيد من كثافة عظم العمود الفقري والورك، إلا أن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة هذه الأدوية الهرمونية بزيادة إمكانية الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية والنوبة القلبية، لهذا يوصى هذا العلاج تحت إشراف طبي ومن ذوي الاختصاص ولا يوصى باستخدام هذا العلاج لفترة طويلة.

وتساعد الأدوية غير الهرمونية، مثل البيزفوسفونات، على زيادة كثافة العظم وتقلل الإصابة بالكسور، وتحمي الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة كالكورتيكوسترويدات. ويتم التدخل الطبي والغذائي للحد من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية، خاصة أنها قد تشمل مشاكل معدية معوية، غثيانا، حرقة، أو اهتياج المريء، إلى جانب بعض الآلام في البطن أوالمفاصل. وهناك أدوية شبيهة بالعلاج الهرموني يمكن أن تقوي العظم دون أن تؤثر على الإصابة بسرطان الثدي والرحم، إلا أنها قد تزيد من الهبات الساخنة عند انقطاع الدورة الشهرية، كما تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الشرايين.

تتيانا الكور/استشارية التغذية الطبية والعلاجية

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم