الصحة والغذاء

حقائق لا تعرفها عن العلاج بالنباتات والتدليك

هناك تصرفات ينتج عنها ألم في الظهر، مثل التعرض لتيار هواء يؤدي إلى رطوبة العضلات ينجم عنها رد فعل مقاوم يدوم بعض الوقت، حيث تنقبض بشدة فتمنع تحريك المفصل المرتبط بها، وفي هذه الحالة يكون العلاج بتدليك العظام للمساعدة في تليين العضلة المتشنجة والتخفيف من انقباضها وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، ويشعر المصاب مع أول تدليك للعضلة أن التصلب يتلاشى، والتوتر يختفي والعضلة تنشط.

وتأتي فاعلية العلاج بالوسائل الطبيعية من كونه منشطًا، ويساعد الجسم والأعضاء المصابة على حصار الأوبئة والتغلب عليها دون تعريض الجسم للخطر.
ومن النتائج المحققة من تدليك عظام جمجمة الرأس تخفيف اضطرابات النظر، لأن هناك مرونة في عظام الجمجمة حيث تمتص هذه المرونة الصدمات والرضوخ وتحميها من الكسر.

ومن الأمراض التي يفيد علاجها بالنباتات الطبية وتدليل العظام:
– الأرق: إذا بلغ المرء مبلغًا منه فيكفيه الزيزفون وزهر الليمون، مع التدليك المنتظم لعظام العمود الفقري والرقبة والجمجمة. وإذا كان الأرق سببه سمية ما بالجسم ننصح المريض باستخدام النباتات التي تزيل السمية ومنها الصعتر، والبابونج، وأوراق الزيتون.

ومن النباتات التي تساعد على النوم وتخطي مرحلة الأرق تلك الغنية بالماغنسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم؛ فهي تهدئ الأعصاب، وتساعد على النوم، ونخص منها الزيزفون، وحشيشة الهر.

– انهيار الأعصاب: يعالج بالنباتات التي تهدئ الأعصاب، مثل: الزعرور، واليانسون، والحبق والبابونج، وشقائق النعمان، والبنفسج، عن طريق نقعها في الماء الفاتر أو الحار، ثم يشربها المريض ثلاث مرات في اليوم.

أما العظام الواجب تدليكها في هذه الحالات فهي الفقرات القطنية جميعها. والنباتات المفيدة هي: اليانسون، والريحان، والثوم، والكرفس، والبقدونس، والنعناع.

الصداع النصفي: نوع من آلام الرأس يصيب عادة نصف الجمجمة، ويدوم عدة دقائق أو يومًا بكامله، ويأخذ شكل نوبات متفاوتة الشدة. ويتمركز الألم وراء عين واحدة أو كلتيهما، وفي أعلى الجمجمة، وفقرات العنق الأولى، وفقرات الظهر السفلى، والفقرات القطنية، وعظام الحوض من الجهة اليمنى.
تنقع النباتات التالية لتهدئة الألم عند تناولها مرتين أو ثلاثًا بعد الطعام: قبضتان من النعناع، مع قبضتين من الزيزفون، وقبضتين من الصعتر، وقبضة من إكليل الجبل.

– أعصاب الرأس: مجرد تعرض أي عصب لحادث قد يسبب الألم والنوبات الحادة، وتتم معالجة هذا الألم بوساطة تدليك الجمجمة، وفقرات الرقبة، والأضلاع الثلاث الأولى. تنقع في الماء الساخن النباتات التالية وتقدم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم: ثلاث قبضات من إكليل الجبل، مع قبضتين من الخزامى، وقبضتين من زهر أبو صفير، مع قبضة من القويسة.

– آلام الورك والفخذ: ينطلق عصب الورك من الفقرتين الأخيرتين من العمود الفقري ويمر داخل الجهة الخلفية للفخذ؛ ليصل إلى القدم. أما الألم في عصب الورك فينتج عن كون هذا العصب عالقًا بين عظمتين تضغطان عليه. وبالإضافة إلى المشكلات الميكانيكية، فإن جميع آلام الأعصاب تنتج عن عامل التهابي يدوم حتى زوال الضغط عن العصب إذا لم تعالج بالشكل المناسب.
لمعالجة آلام عصب الورك والفخذ يتم تدليك الفقرات القطنية، ووضع أوراق الكرنب المسلوقة والساخنة على جذور العصب المصاب. يتم نقع النباتات التالية وتناولها مرتين يوميًا: ثلاث قبضات من البردقوش، مع قبضتين من النعناع، وقبضتين من الصعتر، وخمس أو ست قبضات من زهر البابونج.

– آلام أعصاب العنق والذراع: لمعالجتها يتم تدليك فقرات العنق السفلى. ولمعالجة آلام أعصاب الأضلاع يتم تدليك فقرات الظهر من العمود الفقري، ونقع الأرجل واليدين في الماء الساخن مع الأعشاب التالية: البردقوش، مع الخزامي، والصعتر البري، والزيزفون «قبضة من كل نوع في لتر ماء مغلي».

د. عبدالباسط محمد السيد – أستاذ الفيزياء الحيوية والطبية

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم