الصحة والغذاء

تدابير للوقاية من الزهايمر

هناك عدة تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وتشمل القيام بخطوات بسيطة من شأنها المساعدة على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وفي الحقيقة فإن نفس الخطوات التي يمكن أن تفيد القلب مثل: توفير الراحة للجسم، قد تعمل على المساعدة على تقليل فرصة حدوث مرض الزهايمر.

وهناك الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها بشكل يومي والتي تساعد على التقليل من الإصابة بمرض الزهايمر، ومن هذه الخطوات ما يلي:

  • التحكم بالأمراض المزمنة: إن القيام بالفحوصات المستمرة لمراقبة ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ومستوى الكوليسترول أمر ضروري، حيث إن الكثير من الأشخاص قد يصابون بهذه الأمراض من دون علمهم، وقد أشارت الكثير من الأبحاث إلى وجود علاقة قوية بين مرض الزهايمر وبعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لذلك ينصح بمراقبة هذه الأمراض بشكل مستمر. 
  • التحكم في مستوى التوتر: يعتبر التحكم في مستوى التوتر من خلال مختلف التقنيات المتبعة في هذا المجال (كالتأمل والتنفس) من أبرز التدابير التي تسهم في تخفيف خطر إصابة المسن بالزهايمر.
  • الحفاظ على صحة جسدية جيدة: يجب على المسن أن يحافظ على صحته جسديًا، وذلك من خلال مختلف التدابير المتبعة في هذا المجال (كالغذاء المتوازن والتدريبات الجسدية).
  • الإقلاع عن التدخين: يجب على المسن ألا يدخن، فإقلاعه عن التدخين يسهم في تخفيف خطر إصابته بالزهايمر.
  • ممارسة التمارين الرياضية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل، وذلك لمدة خمسة أيام أو أكثر من الأسبوع، وذلك لأن ممارسة التمارين الرياضية حتى ولو كان ذلك لفترات قصيرة يجعل الدماغ أكثر صحة؛ لأنها تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. 

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم