الصحة والغذاء

الهيل.. وصحة الفم

الهيل هو أحد التوابل التي استخدمت لقرون في الطهي وكذلك كدواء. كان الهيل في الأصل مكونًا شائعًا في الأطعمة الشرق أوسطية والعربية، كما اكتسب شعبية في الغرب. له نكهة مميزة يستخدمه الناس في أطباق الكاري والحلويات واللحوم، وكذلك في المشروبات، مثل القهوة والشاي.

ويمكن للناس أيضًا تناول الهيل كمكمل لفوائده الصحية. يحتوي الهيل على مواد كيميائية نباتية لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.

في حين أن الكثير من الناس قد يعتقدون أن النعناع والقرفة بمثابة معطرات للنفس، فقد استخدم الناس الهيل لهذا الغرض لعدة قرون.

لقد فعلوا ذلك ليس فقط بسبب نكهته. قد يساعد الهيل في محاربة البكتيريا في الفم، وهي سبب شائع لرائحة الفم الكريهة والتجاويف وأمراض اللثة.

وجدت دراسة حديثة أن بذور الهيل يمكن أن تساعد في تحسين صحة الفم لاحتوائها على مضادات الأكسدة ومواد كيميائية نباتية طبيعية قد تكون قادرة على محاربة الأمراض والالتهابات والميكروبات. وأظهرت النتائج أن مستخلص الهيل كان فعالاً في تعطيل البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة أو التهاباتها.

وفي تجربة عشوائية، طلب الباحثون من المشاركين مضغ بذور الهيل لمدة 5 دقائق. فوجدوا أنه فعالًا في موازنة الرقم الهيدروجيني للعاب في الفم، مما قد يساعد في منع تطور تسوس الأسنان.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم