الصحة والغذاء

النظام الغذائي العسكري.. هل يستحق المخاطرة؟

يزعم البعض أن النظام الغذائي العسكري يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن بسرعة، لكن الحفاظ على النتائج قد يكون صعبًا للغاية. بل إن بعض الأنظمة الغذائية الرائجة مثل النظام الغذائي العسكري قد تؤدي إلى استعادة الوزن بشكل أكبر مما فُقد في البداية.

ما هو النظام الغذائي العسكري؟

هو نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية بشكل كبير يهدف إلى مساعدتك على فقدان كمية كبيرة من الوزن في فترة زمنية قصيرة. تشرح جولي روتنبرغ، أخصائية تغذية مرخصة ومالكة شركة JuliENERGYnutrition في ميامي، أن “النظام الغذائي العسكري لمدة ثلاثة أيام يزعم أنه يساعدك على فقدان 10 أرطال (4.5 كجم) في أسبوع واحد فقط”.

لا علاقة للنظام بالجيش

لا يرتبط النظام الغذائي العسكري بالجيش بأي شكل من الأشكال. كما أنه لا يتبع المبادئ الغذائية المستخدمة في الجيش الفعلي. في الواقع، تؤكد مراجعة عام 2011 على أن “التغذية والجيش مترابطان بشكل وثيق”. تاريخيًا، أدى نقص التوازن في النظام الغذائي إلى ضعف الأداء العسكري.

مخاطر النظام الغذائي العسكري

بدلاً من التركيز على الممارسات الغذائية الصحية، يعتمد النظام الغذائي العسكري على المثابرة في ظل ظروف صعبة.

آلية عمل النظام الغذائي العسكري

القيود على السعرات الحرارية:

يعتمد النظام الغذائي العسكري على مبدأ تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير لفقدان الوزن. تتضمن الخطة اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (1100-1400 سعرة حرارية) لمدة ثلاثة أيام، يليها أربعة أيام من نظام غذائي معتدل (1500 سعرة حرارية أو أقل).

المدة:

يُتبع النظام الغذائي العسكري بشكل دوري، حيث يتم اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة ثلاثة أيام، يليها أربعة أيام من نظام غذائي معتدل. يمكن للمشاركين اتباع هذا النمط بشكل عرضي أو لمدة شهر كامل (ثلاثة أيام نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وأربعة أيام نظام غذائي معتدل) مع توقع فقدان 30 رطلاً.

غياب ممارسة الرياضة:

على عكس ما قد يوحي به اسمه، لا يتطلب النظام الغذائي العسكري أي ممارسة رياضية إلزامية. على الرغم من ذلك، يُنصح بالمشي اليومي كنشاط تكميلي.

التركيز على نقص السعرات الحرارية:

يركز النظام الغذائي العسكري على خلق عجز كبير في السعرات الحرارية عن طريق تقليل كمية وأنواع الطعام المُتناول. يُعتقد أن هذا العجز يؤدي إلى حرق الدهون المخزنة وفقدان الوزن.

نظام غذائي منخفض الدهون:

يُعد النظام الغذائي العسكري منخفض الدهون بشكل كبير، حيث تعتمد الخطة على نقص السعرات الحرارية بشكل أساسي لفقدان الوزن.

من يجب أن يحاول ومن يجب أن يتجنب النظام الغذائي العسكري؟

من يجب أن يحاول:

  • الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن بسرعة “لحالات الطوارئ”.
  • الأشخاص الذين لا يمانعون في اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (1100-1400 سعرة حرارية) لمدة ثلاثة أيام.
  • الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية.
  • الأشخاص الذين يبحثون عن نظام غذائي ميسور التكلفة لا يتطلب شراء أطعمة أو مشروبات أو مكملات غذائية خاصة.

من يجب أن يتجنب:

  • الأشخاص الذين يجدون صعوبة في اتباع نظام غذائي صارم.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو اضطرابات الأكل.
  • الأشخاص الذين يعانون من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية.
  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • كبار السن (أكثر من 50 عامًا).

تفاصيل الحمية العسكرية في أول 3 أيام:

الوجبات:

  • إفطار، غداء، وعشاء، بدون أي وجبات خفيفة.
  • عدد السعرات الحرارية:
    • اليوم الأول: 1400 سعرة حرارية.
    • اليوم الثاني: 1200 سعرة حرارية.
    • اليوم الثالث: 1100 سعرة حرارية.

الأطعمة المسموح بها:

  • كميات قليلة من:
    • زبدة الفول السوداني.
    • سمك التونة.
    • الفاصولياء الخضراء.
    • البيض المسلوق.
    • الجبنة.
    • الهوت دوغ.
    • البروكولي.
    • الجزر.
    • الغريب فروت.
    • التفاح.
    • الموز.
    • الآيس كريم.
    • البسكويت المقرمش.

المشروبات:

  • القهوة أو الشاي بدون سكر أو إضافات.
  • الماء بكميات كبيرة.

الحمية في الأيام الأربعة المتبقية:

  • قيود أقل صرامة على الطعام.
  • حرية تناول أي طعام ضمن عدد السعرات المسموح بها (أقل من 1500 سعرة).
  • التركيز على الطعام الصحي.
  • إمكانية فقدان 5 كيلوغرامات في الأسبوع الأول.
  • إمكانية فقدان 10-15 كيلوغرام في الشهر.

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي العسكري

  • إيجابيات:
  • يساعد على فقدان الوزن بشكل واضح.

سلبيات:

  • معظم الوزن المفقود هو ماء وعضلات، وليس دهون.
  • يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية عند اتباعه لفترة طويلة.
  • يعود معظم الأشخاص إلى كسب الوزن بعد التوقف عن اتباع النظام.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم