الصحة والغذاء

العلاج بالزيزفون

تعرف شجرة الزيزفون بالدول العربية بـ «التيليو» وتتميز بكبر حجمها وضخامة أغصانها وكثرة أوراقها، ومتوسط ارتفاعها بين 25-30 مترًا.

أوراقها تشبه أوراق الزيتون ذات لون فضي وأزهارها خضراء أو بيضاء مصفرة لها سيقان عريضة يكسوها لحاء ناعم أملس ذو لون فضي.

والموطن الأصلي لها هي دول أوروبا رغم نموها في بعض البلدان العربية. والأجزاء المستخدمة منها هي الأوراق والأغصان واللحاء.

استعمالات الطبية

ومن استعمالاته في هذا المجال ما يلي:

– يستخدم بشكل واسع لعلاج مشاكل الصدر والرئتين.

– يساهم في تقليل إفرازات الجهاز التنفسي (البلغم) المصاحبة للرشح والبرد.

– يعتبر مهدئًا جيدًا.. وينصح الأشخاص الذين يعانون من الكحة بمنقوع من الزيزفون، حيث تنقع بعض الأوراق بعد سحقها وطحنها في كوب ماء في درجة الغليان ويمزج معه ملعقة عسل ويحرك تحريكًا جيدًا ثم يترك لينقع لبضعة دقائق ثم يشرب، تكرر هذه العملية 3 مرات وسوف يلاحظ المريض بداية التحسن بإذن الله خلال الأيام الأولى.

– يستخدم على النطاق الواسع لمكافحة الأنفلونزا والرشح عند الكبار والصغار.

– كما يستطب به كمسكن لآلام المعدة وتشنجات القولون.

– وهو جيد للأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والأرق.

استخدامات يومية

ينصح بتناول مشروب الزيزفون مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وكذلك الاستحمام بماء قد نقع فيه أزهار الزيزفون، وأيضًا التعطر بعطر قد أخذ من أزهار الزيزفون فإنه يهدئ الأعصاب، ويمكن أيضًا وضع بعض أزهاره في غرفة النوم فإنه يعمل بشكل كبير جدًا على تهدئة الأعصاب.

د. رضا الشمري – الخبير والباحث في علوم الأعشاب والتغذي

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم