الصحة والغذاء

السكري مسبب رئيسي لاعتلال الأعصاب الطرفي

 داء السكري هو المسبب الرئيسي لاعتلال الأعصاب الطرفي، فإن تزايد انتشار الاعتلال العصبي الطرفي يتناسب طرداً مع ارتفاع عدد مرضى السكري. ويتسبب الاعتلال العصبي الطرفي PN بما في ذلك الاعتلال العصبي الطرفي السكري (DPN) في الأضرار التي تلحق بالأعصاب، مما يؤثر على نوعية حياة الناس ويجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم اليومية بشكل مريح. وتشمل أعراض الاعتلال العصبي الطرفي تخدر الأطراف، بالإضافة إلى الشعور بالوخز والحرقان في اليدين والقدمين. ويُعد نقص فيتامين (ب)، والشيخوخة، ومرض السكري من العوامل الأخرى عالية الخطورة التي تؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي الطرفي. في حين تؤكد الدراسات المنشورة في دول مختلفة أن ما يصل إلى 80% من المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب الطرفية يظلون دون تشخيص أو علاج.

ماهي نسبة انتشار المرض؟

ويؤثر الاعتلال العصبي الطرفي على 34-35% من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة المصابين بالسكري، وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في الشرق الأوسط والسابعة على مستوى العالم في معدل الإصابة بمرض السكري، في حين لوحظ الاعتلال العصبي الطرفي المؤلم الناتج عن مرض السكري في أكثر من 65% من مرضى السكري في المملكة العربية السعودية.

وقال طارق عبد العزيز، المدير العام في بي آند جي هيلث الشرق الأوسط: “يعاني ما يقدر بنحو 1 من كل 2 مرضى السكري و1 من كل 10 مرضى في مرحلة ما قبل السكري من اعتلال الأعصاب الطرفي. ويؤثر نقص فيتامين ب على نوعية حياة ما يقرب من 19% من جميع مرضى السكري. ويكمن العائق الرئيسي الذي حددناه في نقص الوعي حول هذه الحالات، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، والتأخر في طلب العلاج، مما يؤثر على نوعية الحياة.

التوعية بعلاج الاعتلال

 وتُعد حملة #اكتشف_الأعراض  بمثابة خطوة نحو التوعية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ولأول مرة قمنا بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي لجعل هذه الحالات غير المرئية الخاصة بالاعتلال العصبي المحيطي ونقص فيتامين ب مرئية وأكثر صلة بالمستهلكين. نأمل من خلال هذه الجهود أن نساعد الناس على فهم هذه الحالة من خلال تسليط الضوء على التحديات والأعراض اليومية، حيث لا يدرك الكثير من الناس أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في تحقيق نتائج علاجية أفضل ونوعية حياة أحسن، ويمكن تجديد الأعصاب التالفة إذا لم يتفاقم تلف الأعصاب كثيراً”.

وتتضمن الحملة  معرضاً للصور عبر الإنترنت بعنوان “تعرّف على ما يشعرون به“، حيث تم إحياء تجارب المرضى اليومية الواقعية من مختلف البلدان باستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستهلكين على تحديد العلامات المبكرة لتلف الأعصاب ونقص فيتامين (ب). وتهدف المبادرة إلى تعزيز مستوى الوعي حول أهمية التشخيص والعلاج المبكر .

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم