الصحة والغذاء

إجراءات لا بد منها لتجنب أمراض الصيف

حرارة الطقس المرتفعة تكون بيئة خصبة لنشاط وتكاثر الفيروسات والبكتيريا الممرضة. كما يتسبب الجو الحار في إخراج الحشرات من مخابئها وتتكاثر على فضلات الأطعمة. وللحماية من هذه الآثار الضارة، ننصح بهذه الاحتياطات الوقائية:

– تغطية الأطعمة: لتجنب تعرض الأطعمة المكشوفة للفساد أو للحشرات يجب تغليفها جيدًا أو وضعها في عبوات محكمة. وحفظ ما يحتاج للتبريد في الثلاجة فورًا, وتجميد ما يحتاج إلى التجميد في الفريزر حسب طبيعة كل طعام لنحافظ على مكوناته الحيوية ولا يصيبنا بضرر عند تغير هذه المكونات بسوء الحفظ أو التخزين.

– نظافة الأدوات: من أكواب وملاعق وأطباق، وذلك بغسلها وتعقيمها جيدًا. مع عناية خاصة بأدوات الاستعمال الشخصي من فوط وملاءات وذلك بتغييرها باستمرار فلا يتعدى استخدام الفوطة أكثر من يومين، وتغيير الملاءات مرتين أو ثلاثة كل أسبوع، وعدم المشاركة في استخدام الفوط لتجنب نقل العدوى من شخص لآخر.

– نظافة الماء: يحتاج الإنسان لتناول كميات كبيرة من الماء في الصيف لتعويض ما يفقده جسمه من عرق وأملاح.  ولتجنب الإصابة بالإسهال والأمراض المعوية المختلفة، يجب التأكد من نظافة الماء وأنه من مصدر مضمون. ويمكن استخدام الفلاتر الجيدة التي تحجز الرواسب والأملاح الزائدة الضارة بالجسم.

– طرد الحشرات: لتحقيق ذلك يراعى أولاً المحافظة على نظافة المنزل وتنظيف الأرضيات جيدًا بعد تناول الأطفال لطعامهم ومراقبتهم حتى لا يسقطون الفتات أرضًا. وتعويد الأطفال على تنظيف المكان بعد تناولهم الطعام، وأن يتناولوا طعامهم في الأطباق حتى لا يسقط منه شيء على أرضيات المنزل. ويجب استخدام المطهرات خاصة في الحمامات والأرضيات، ووضع حواجز متحركة من السلك الخفيف على جميع النوافذ.

– غسل الأيدي جيدًا: قبل إعداد أو تناول الطعام سواء كنا متأكدين من نظافتها أم لا. فقد يكون الطعام والهواء والماء نظيفًا لكن الأيدي ملوثة لأي سبب من الأسباب, وهنا يأتي المرض لا قدر الله.

– حاويات القمامة: تُعد مصدرًا للتلوث والميكروبات؛ لذا يجب تنظيفها بالمطهرات جيدًا من الداخل والخارج، ووضع القمامة في أكياس مع إحكام إغلاقها حتى لا تجذب رائحتها الحشرات وتتكاثر عليها فتكون بذلك مصدرًا مضاعفًا للتلوث. مع سرعة التخلص من القمامة أولاً بأول وتنظيف مكانها في أرضية المطبخ.

– بين التيارات الباردة والحارة: لتجنب الإصابة بنزلات البرد أو الالتهاب الرئوي يجب قبل الخروج من الجو البارد إلى الجو الحار إطفاء المكيفات حتى ننتقل إلى درجة الحرارة الجديدة تدريجيًا، كما يراعى ضبط حرارة المكيف على درجة تناسب تلطيف الغرفة التي نوجد بها حتى لا يكون الفارق كبيرًا بين درجة حرارة الغرفة وباقي المنزل.

إعداد- د. نهاد ربيع البحيري

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم