الصحة والغذاء

فيتامين (د) وصحة العظام

يعتبر الفيتامين (د) من العناصر الأساسية لنمو الجسم والمحافظة على توازنه، فهو يساعد على تزويد العظم بالمعادن وتكوين الأسنان، وفي تنظيم الجهاز المناعي بالجسم، ويفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية.

متى ينقص فيتامين (د)؟

يكون النقص أكثر شيوعًا في الشتاء وفي المناطق الملوثة، حيث تحجب الأشعة فوق البنفسجية. أيضا النباتيون الصارمون والمصابون بأمراض الكبد أو الكلية، والذين يعانون من سوء الامتصاص المعوي، والذين تكون وظيفة البنكرياس عندهم غير كافية مثل حالات التليف الكيسي أو التهاب البنكرياس، أو المصابون بفرط الدرقية، في أغلب الأحيان لديهم نقص فيتامين (د).
ويؤدي نقص فيتامين (د) إلى إصابة الأطفال بالكساح وقصر القامة وتقوس الساقين أو الصكك (التواء الرجلين إلى الداخل بحيث تتقارب الركبتان) وتشوه بالجمجمة.
يتم فقد العظام كلما تقدم السن، والنساء يفقدن أكثر من الرجال. ويفقد الرجال حوالي 1% من كتلة عظامهم كل عام بعد بلوغهم سن 55 أو 60.
وأظهرت بعض الدراسات أن 93% من أسباب آلام العضلات والعظام المتفرقة في الجسم وغير معروفة السبب ترجع إلى سبب نقص في فيتامين (د).

أكثر من حاجة الجسم

الشمس هي المصدر الآمن الفيتامين (د)، وهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج فيتامين (د). أنسب توقيت للاستفادة من أشعة الشمس من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا.

حيث إن المدة المناسبة للتعرض لأشعة الشمس تكون كالتالي:

  • ذوو البشرة الفاتحة: من 10 إلى 15دقيقة.
  • ذوو البشرة الداكنة: ۲۰ دقيقة.
  • كبار السن: ۳۰ دقيقة.

وفي البلاد المشمسة لا يتعرض السكان عادة لنقص فيتامين (د)، حيث يتكون هذا الفيتامين بواسطة الأشعة الشمسية في الجلد والبشرة، ولا يحتاج المرء لتعريض نفسه لأشعة الشمس أكثر من اللازم لتوليد هذا الفيتامين، بل يكفي التصرف المعتاد في حياته اليومية.

مصادر غذائية

هناك مصادر غذائية لتزويد الجسم باحتياجه من فيتامين (د) وهي كالتالي:

حليب الصويا، والتوفو، والساردين، والسبانخ، وزيت كبد سمك القد، ومنتجات السمسم، والحليب الخالي من الدسم، والبيض، والمشروم.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم