الصحة والغذاء

ماذا تفعل 3967خطوة مشي يومياً للجسم؟

كشفت مجلة European Journal of Preventive Cardiology أن عدد خطوات المشي اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية في الواقع أقل مما كان يعتقد سابقا.

ووفقًا للمجلة، درس الباحثون بيانات 17 دراسة علمية، شملت 226.889 شخصًا واتضح لهم أن خطر التعرض لحالة صحية خطيرة، بغض النظر عن السبب، يتناقص مع كل 500 – 1000 خطوة إضافية. وأن زيادة الخطوات بمقدار 1000 خطوة يخفض المخاطر بنسبة %15، وزيادتها بمقدار 500 خطوة يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة %7.

كم خطوة للمشي


وأن المشي 3967 خطوة في اليوم يقلل من مخاطر كثيرة على الصحة و2337 خطوة في اليوم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المميتة. ومع ذلك لم يتمكن الباحثون من تحديد الحد الأعلى، لأن فائدة المشي استمرت بالزيادة حتى 20 ألف خطوة في اليوم.

وتجدر الإشارة، إلى أن قلة النشاط البدني تؤثر في أكثر من ربع سكان العالم. النساء أكثر من الرجال (32 مقابل %23) والأشخاص في البلدان ذات الدخل المرتفع مقارنة بالبلدان المنخفضة الدخل (37 مقابل %16) لأنهم لا يمارسون النشاط البدني الكافي.

التمارين الرياضية

وتشير دراسة تحليلية بريطانية إلى أن المرء لا يحتاج لأن يكون عداءً أو يمارس رياضة معينة لكي يشعر بفوائد التمارين الرياضية؛ فإدخال المشي السريع إلى نمط حياتك اليومي سيكون كافيًا.

وخلصت الدراسة إلى أنه لو مارس الجميع شكلًا من أشكال النشاط اليومي لمدة 11 دقيقة لا أكثر، سيؤدي ذلك إلى خفض احتمالات الوفيات المبكرة، بمعدل حالة من كل عشر حالات.

ويرتبط النشاط البدني بتقليل مخاطر الوفاة لأي سبب وتحسين نوعية الحياة.  على النقيض من ذلك، يرتبط نمط الحياة المستقرة (الذي يُعرَّف عادةً على أنه أقل من 5000 خطوة / يوم) بشكل كبير بزيادة خطر الوفاة من أي سبب، من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأورام، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.   نظرًا لانتشاره المرتفع، يُشار إلى السلوك المستقر على أنه مرض القرن الحادي والعشرين.  تُظهر البيانات الوبائية أن المستويات غير الكافية من النشاط البدني تؤثر على 27.5٪ من الناس في جميع أنحاء العالم، وهذه النسبة أعلى بكثير بين النساء منها بين الرجال (23.4 مقابل 31.7٪) .

 وتبين أن الانتشار العالمي للنشاط البدني المنخفض قد انخفض. علاوة على ذلك، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يتم تحقيق الهدف العالمي للنشاط البدني لعام 2025 (انخفاض نسبي بنسبة 10٪ في النشاط البدني غير الكافي). 

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم