الصحة والغذاء

متلازمة غيلان باريه ..أعراض وأسباب

 
  اضطراب نادر يؤثر في الغالب على الأعصاب في جميع أنحاء الجسم. يحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي أجزاء من الجهاز العصبي. عادة ما تكون الأعراض الأولى ضعفًا، ووخزًا وخدرًا في الأطراف. ما زال السبب الدقيق للمتلازمة غير معروف. وتوجد علاجات تقلل من شدة المرض وتخفف الأعراض.

 التعريف الطبي


مرض تتم فيه مهاجمة الأعصاب الطرفية بواسطة الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى تلفها، وتصيب جميع الأعمار؛ لكنها تكون أكثر شيوعًا لدى البالغين، وتشمل درجات متفاوتة من الضعف، وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أنها قد تؤدي إلى شلل في الجسم بشكل كامل. وتسمى متلازمة غيان باريه – متلازمة غليان باري – متلازمة جيلان باريه.

أنواعها

  •  التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين (المايلين): وهي الأكثر شيوعًا.
    –  متلازمة ميلر فيشر.
     – الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد: أقل شيوعًا.
    – الاعتلال العصبي المحوري الحسي الحركي الحاد: أقل شيوعًا.

أسبابها

إن السبب لمتلازمة غيلان باريه غير معروف، ولكن غالبًا ما يسبقه مرض معدٍ (فيروسي أو بكتيري) مثل عدوى الجهاز التنفسي أو الهضمي؛ حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الأعصاب مسببًا تلفًا والتهابًا في الطبقة المغلفة للألياف العصبية (المايلين)؛ مما يمنع الأعصاب من نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، مؤدية إلى الضعف أو التنميل أو الشلل.

عوامل الخطورة

 العمر.والإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية (خاصة بكتيريا كومبيلوباكتر).و العمليات الجراحية.و سرطان الغدد الليمفاوية.و مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

الأعراض


• الإحساس بالتنميل، وخز وضعف في الأطراف.
• عدم التوازن أثناء المشي.
• صعوبة في حركة العينين أو الوجه.
• تسارع دقات القلب.
• انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
• صعوبة في التنفس.

 و تجب رؤية الطبيب عند وجود الأعراض والعلامات السابقة، بالإضافة إلى الاختناق باللعاب، وصعوبة النطق، أو المضغ، أو البلع.

المضاعفات


• صعوبة التنفس. مشاكل القلب وضغط الدم. مشاكل في وظيفة الأمعاء والمثانة. خدر دائم. الجلطات الدموية. الشلل الكامل للجسم. التقرحات السريرية (قرحة الفراش).

التشخيص

 توجد صعوبة في تشخيص غيلان باريه في مراحله الأولى؛ حيث يوجد العديد من الاضطرابات التي تشابه أعراضها، وتشمل الفحوصات: 

الفحص السريري. والتاريخ الطبي. وخزعة من سائل النخاع الشوكي (بزل قطني).

العلاج والوقاية


لا علاج معروف لهذه المتلازمة، لكن توجد أدوية تقلل من حدة المرض وتخفف الأعراض والتي تشمل:
 تبديل سائل البلازما الموجود في الدم؛ لتخليصه من بعض الأجسام المضادة التي تسهم في هجوم الجهاز المناعي على الأعصاب الطرفية.
 البروتين المناعي (الغلوبولين المناعي الوريدي): يحتوي على أجسام مضادة تؤخذ من المتبرعين بالدم؛ حيث تمنع الأجسام المضادة المسببة للضرر.
 أدوية لتخفيف الأعراض (مثل: المسكنات).
 التأهيل: عن طريق العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق والتخاطب.
 لا يوجد أي عامل وقاية يمكن اتخاذه لمنع المرض، حيث ما زال سببه غير معروف.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم