الصحة والغذاء

ارتباط نمط الحياة بصحة القلب

ارتباط نمط الحياة بصحة القلب يتجاوز الطعام وممارسة الرياضة

 ما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها بخلاف اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بهدف تحسين صحة قلبك؟ في هذا التنببه، تجيب جوشيا وامل، دكتورة الطب، الحاصلة على الدكتوراه، طبيبة القلب في مايو كلينك هيلثكير في لندن، على هذا السؤال وغيره من الأسئلة. 

  1. هل تؤثر الوحدة على صحة القلب؟

تقول الدكتورة جوشيا وامل أن الوحدة والعزلة الاجتماعية مرتبطان بأمراض القلب.

وتستطرد قائلة: “تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بالوحدة المزمنة قد يكونون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية”. وتضيف الدكتورة جوشيا وامل: “تساهم الروابط الاجتماعية والعلاقات الداعمة في تعزيز الصحة العامة، ويمكن أن يؤدي الافتقار إلى هذه الروابط إلى زيادة التوتر والالتهابات وسلوكيات نمط الحياة غير الصحية، وكلها أشياء يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة القلب. لذلك فالتواصل الاجتماعي مفيد لصحة القلب”.
 

تقول: “يمكن أن تقلل التفاعلات الاجتماعية الإيجابية من التوتر وتخفض ضغط الدم وتحسن الصحة العاطفية بشكل عام.” “إن الانخراط في الأنشطة الاجتماعية وقضاء الوقت مع الأشخاص الأعزاء وبناء شبكة دعم اجتماعي قوية يمكن أن يحمي القلب.”

  • كيف تؤثر الكحوليات على صحة القلب؟

تقول الدكتورة جوشيا وامل: ” ان الإفراط في شرب الكحوليات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واعتلال عضلة القلب واضطرابات النظم القلبي”. “لذلك من الضروري الالتزام بالإرشادات الموصى بها المتعلقة بمَدخول الكحول واستشارة الطبيب حول عوامل الخطورة الفردية”.

كيف يمكن التفريق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية؟

تقول الدكتورة جوشيا وامل: “غالبًا ما تتضمن أعراض النوبة القلبية ألمًا يسري في الذراع الأيسر أو الفك أو الظهر. “وقد تشمل الأعراض الغثيان والتعرُّق”. “بينما يمكن أن تتضمن نوبات الهلع موجة مفاجئة وعارمة من الخوف والانزعاج، وغالبًا ما يصاحبها شعور بالهلاك الوشيك”.

وتنصح الدكتورة جوسيا وامل بعدم تخمين الإجابة على هذا السؤال.

وتقول: “إذا لم تكن متأكدًا، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية الفورية إذا ظهرت عليك أعراض تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية، لأن هذه الحالة تتطلب تقييمًا وعلاجًا فوريين”.


4. ما هي المؤشرات أو الأعراض التي يجب ملاحظتها فيما يتعلق بصحة القلب بشكل عام؟

تشمل
مؤشرات مشكلات القلب المحتملة ألمًا أو انزعاجًا في الصدر، وضيق النفس، وتعبًا، ودوخة، وعدم انتظام ضربات القلب. من المهم أن تكون على دراية بهذه الأعراض وتطلب الرعاية الطبية في حالة ظهورها، خاصةً إذا كانت شديدة أو مستمرة.

  • كيف يمكنك حماية صحة قلبك خلال أوقات الأعياد، عندما يكون الطعام وفيرًا، وممارسة الرياضة لا تكون بنفس الوتيرة؟

تقول الدكتورة جوسيا وامل أن الأمر كله يدور حول التركيز الذهني.

وتوضح قائلة: “انتبه إلى حجم الحصص الغذائية وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون”.  “كما أن الاعتدال أمر مهم فيما يتعلق بتناول الكحوليات للوقاية من مشكلات القلب المحتملة. حافظ على نشاط جسمك من خلال دمج الأنشطة البدنية في روتين الأعياد، للمساعدة في مقاومة آثار زيادة مَدخول السعرات الحرارية. وتضيف: “يمكنك إدارة التوتر بتطبيق أساليب مثل التركيز الذهني والتنفس العميق، حيث يمكن أن يؤثر التوتر على صحة قلبك”.

تجنب الأطعمة فائقة المعالَجة التي تحتوي على السكريات المضافة والملح الزائد والدهون المتحولة، وقلل من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب ومشتقاته كاملة الدسم والأطعمة المقلية.

“هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تساهم في الاستمتاع بموسم احتفالي أكثر صحة وسعادة لقلبك”.


6. ما هي الأطعمة المفيدة لصحة القلب التي يمكن للناس إضافتها إلى وجباتهم؟ تقول الدكتورة جوشيا وامل تشمل

الأطعمة المفيدة لصحة القلب الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات التأكسد.

وتضيف: “كما أن الحبوب الكاملة مهمة أيضًا”. “حيث يوفر الشوفان والكينوا والأرز البني الألياف والعناصر المغذية”.

وفيما يتعلق بالبروتين، ركّز على الخيارات خفيفة الدهن مثل السمك والفاصولياء والبقوليات والدواجن منزوعة الدهن. احرص أيضًا على تناول الدهون الصحية عن طريق إضافة الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون إلى نظامك الغذائي، وفقًا للدكتورة جوشيا وامل.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم