تساعد مضادات التخثر على منع تكون الجلطات عن طريق ترقق الدم، ولكن في السنوات الأخيرة أظهرت بعض الفواكه تأثيرات مماثلة. وهناك أدلة على أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في النباتات يمكن أن تمنع تكوين جلطات الدم، أو تذوب تلك الموجودة. وعلى الرغم من أن هذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجلطات مستقبلية، فإنه لا ينبغي استخدام الفواكه كبدائل للعلاج الطبي.
تفاح وليمون وبصل
ووفقًا لمعهد الأوردة والأوعية الدموية الأمريكي (Vein and Vascular Institute)، فإن أقوى الأطعمة النباتية التي تعمل على إذابة الجلطات بشكل طبيعي هي تلك التي تتضمن مادتي البروميلين والروتين.
وثبت أن تناول الروتين، الذي يمكن العثور عليه في التفاح والليمون والبصل وشاي البرتقال والمكملات الغذائية، يمنع الجلطات الدموية بعد الإصابة. ووجدت العديد من الدراسات أن إنزيم هضم البروتين يمنع تكوين الجزيئات المؤيدة للالتهابات.
أناناس وثوم وكيوي
ويشجع معهد الأوردة والأوعية الدموية، في تقرير حديث، على تناول الأناناس الطبيعي أو تناول مكملات غذائية تحتوي على البروميلين لأسباب مماثلة. وتشمل الأطعمة والمشروبات الأخرى التي قد تساعد في إذابة جلطات الدم: الثوم والكيوي واللفت والسبانخ وعصير العنب.
وبينما تشير الأدلة إلى أن الأطعمة النباتية المذكورة آنفًا يمكن أن تعكس مضاعفات التخثر، فإن أفضل طريقة للعمل هي الوقاية بتناول الأطعمة المليئة بمضادات التخثر.
ما علاقة التوابل بتجلط الدم؟
وتم تسليط الضوء على التوابل في مراجعة نُشرت في مجلة EPMA في عام 2019 لتأثيراتها القوية المضادة للصفائح الدموية، والتي يمكن أن تحمي من تجلط الدم في المستقبل. ويعد تنشيط الصفائح الدموية هو أحد العمليات الميكانيكية المركزية التي تدخل في عملية تجلط الدم.
ووجدت بعض الدراسات أن الكركمين المكون النشط في الكركم يعمل أيضًا كمضاد للتخثر ومضاد للسرطان ومضاد للأكسدة.
الكركم ..انتظار
ويستخدم الكركم، المليء بخصائص مضادة للالتهابات، على نطاق واسع لأغراض الطهي والأغراض الطبية، لكن استخدامه كعلاج تكميلي لعلاج جلطات الدم يحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وهناك أيضًا الزنجبيل، الذي يعتبر من الأطعمة الفائقة الأخرى المرتبطة بتأثيراته المضادة للتخثر والذي يحتوي على مادة الساليسيلات الكيميائية.
المصدر: هنا
