وفقًا للأبحاث، يمكن أن يساعد الكروم على خفض مستويات الثلاثي جليسيريد وزيادة الكوليسترول HDL الجيد. كما يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
من خلال تحسين حساسية الأنسولين، يعزز الكروم استجابة خلايا الجسم للهرمون الأنسولين الذي يحتاجه الجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم.لهذا السبب، قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني في إضافة الأطعمة الغنية بالكروم إلى نظامهم الغذائي.
عصير العنب
يعتبر عصير العنب مصدرًا ممتازًا للكروم. يوفر كوب واحد فقط (240 مل) حوالي 7.5 ميكروغرام أو 21% من الكمية اليومية الموصى بها.
وقد يختلف محتوى الكروم في عصير العنب بشكل كبير اعتمادًا على العمليات الزراعية والتصنيعية.
يمتص الجسم عمومًا نسبة قليلة من الكروم الموجود في النظام الغذائي. ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن تناول فيتامين C أو الحمض الأسكوربيك يساعد على زيادة امتصاص الكروم.
دقيق القمح الكامل
يمكن أن يساعد تناول منتجات الحبوب الكاملة في زيادة كمية الكروم في النظام الغذائي.
توفر شريحة من الخبز الكامل المتوسطة الحجم (36 غرامًا) 1 ميكروغرام من الكروم أو 3% من الكمية اليومية الموصى بها.
بالإضافة إلى ذلك، يعد دقيق القمح الكامل مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف، وهما عنصران غذائيان يساعدان في تقليل الشهية، مما قد يساعد في فقدان الوزن.
عصير البرتقال
يوفر كوب واحد (240 مل) من عصير البرتقال 6% من الكمية اليومية الموصى بها من الكروم.
كذلك يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال على 90% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C، إضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى مثل الفلافونويدات والكاروتينويدات التي قد تعزز الصحتك.
عصير الطماطم
يوفر كوب واحد (240 مل) من العصير 1.5 ميكروغرام أو 4% من الكمية اليومية الموصى بها من الكروم.
ويحتوي على كميات عالية من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات A وC وE . كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وخاصة الليكوبين الذي يرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
اللحوم الحمراء
البروتينات الحيوانية هي مصادر جيدة للكروم، إذ يوفر 3 أونصات (85 جرامًا) من اللحم البقري 2 ميكروغرام أو 6% من الكمية اليومية الموصى بها من الكروم.
المصدر: هنا