الكوهوش الأسود اسمه العلمي Cimicifuga racemosa أول من عرفه الهنود الحمر، حيث استخدمته النساء للتغلب على المتاعب النسائية، كما نصح به الأطباء الألمان منذ الأربعينيات لعلاج الاضطرابات الهرمونية حيث تحتوي جذوره على مواد إستروجينية ومواد سكرية ونشا، ويوازيه في الأهمية فول الصويا.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت في جامعات ألمانيا، فإن الكوهوش الأسود يمكنه إيقاف حدوث الهبات الحرارية، حيث شارك عدد من النساء، وأعطي نصف المشاركات خلاصة جذور الكوهوش الأسود بجرعة مدروسة، وفي حين تناول القسم الآخر تركيبة غير فعالة، وبعد عدة أسابيع أظهرت تحاليل الدم نشاطًا إستروجينيًا في السيدات اللاتي تناولن العشب.
وحديثًا تنتشر منتجات عديدة تحتوي على خلاصة جذور الكوهوش الأسود في الأسواق الأوروبية، التي تستخدم على نطاق واسع في معالجة الأعراض التي تسبق وتلي انقطاع الطمث مثل التوهجات الحرارية، والتعرق، والصداع، واضطرابات النوم، والتوتر العصبي، وخفقان القلب. كما أنها تستعمل في بلدان أخرى كمخفف لآلام الروماتيزم، ومضاد للسعال، ومخفف لتشنجات المعدة، والتوتر.
احتياطات الاستخدام:
– يجب عدم تناوله مع الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل: الأسبرين، والهيبارين، والوارفرين، حيث يؤدي إلى زيادة مخاطر النزف.
2- يجب تجنب تناوله مع أدوية ضغط الدم المرتفع لأن له تأثيرًا مخفضًا لضغط الدم.
– السيدات اللاتي يتناولن الهرمونات التعويضية عليهن استشارة الطبيب قبل تناول الكوهوش الأسود.
– يمنع على الحامل تناوله حيث قد يؤدي إلى الإجهاض.
– عدم تناوله من قبل المرضعات والأطفال.