على كل أم أن تعتني ببشرة أطفالها وأن تعلمهم سبل العناية بها لتضمن لهم بشرة صحية خالية من المشاكل. وننصح بأن تبدأ العناية منذ الرضاعة حيث تكون البشرة حساسة ورقيقة جدًا، وللعناية بها يفيد استخدام «اللوشن» وكريمات الأطفال التي تحتوي على عناصر طبيعية.
وبالنسبة للصابون، يفضل استخدام الأنواع التي تحتوي على مواد طبيعية مثل زيت الزيتون أو جوز الهند فهو يعمل أفضل على بشرة الطفل ويجعلها ناعمة ويحافظ عليها. كما يفضل استخدام المنتجات الخالية من العطور والألوان الصناعية والمواد الحافظة وكذلك بالنسبة للشامبو المستخدم على شعر الطفل.
وعندما يصبح الطفل في سن الحضانة أو رياض الأطفال أو الدراسة ينبغي أن يتعلم طريقة استعمال الواقي الشمسي وارتداء القبعات خاصة في أيام الصيف الحارة، حيث إن 80٪ إلى 90٪ من تصبغات البشرة وتجاعيد الجلد وغيرها من مشاكل البشرة يعود سببها للتعرض إلى أشعة الشمس، حيث إن أضرار الأشعة الشمسية تبدأ من سن الطفولة لكن لا تظهر نتائجها إلا بعد سن الثلاثين، لذلك فإن التوعية المبكرة من أضرار أشعة الشمس يجب أن تبدأ من سن مبكرة.
أما عندما يصبح الطفل أكبر قليلًا أي في سن الدراسة فأهم شيء يجب الانتباه إليه هو موضوع النظافة لأن العرق يتراكم على الجلد خلال اليوم كما أن اللعب تنطوي عليه بعض الأوساخ لأن مشاكل البشرة في هذا السن وكذلك في سن المراهقة يتم نقلها عن طريق الأيدي المتسخة لذا من الأفضل أخذ الطفل دشًا كل ليلة قبل النوم وترطيب البشرة للحفاظ عليها من سن مبكرة سيفيدهم في وقت لاحق من الحياة.
مدربة التجميل/ سمية شربط
