لا يوجد دليل علمي قاطع على وجود علاقة بين مضادات التعرق والإصابة بسرطان الثدي.
أُثيرت مخاوف حول سلامة مضادات التعرق بسبب احتوائها على أملاح الألومنيوم، حيث اعتقد البعض أن تراكم هذه الأملاح في منطقة تحت الإبط قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
لكن، أجريت العديد من الدراسات العلمية لتقييم هذه المخاوف، ولم تجد أي دليل قاطع على وجود صلة بين استخدام مضادات التعرق وسرطان الثدي.
ووفقًا لما نشره مجلس الصحة الخليجي في حسابه على منصة “x” فإنه لا توجد أدلة علمية تثبت أن مضادات التعرق تسبب السرطان، بل تشير الدراسات إلى أنها آمنة تمامًا.
في عام 2021، نُشرت مراجعة شاملة لـ 19 دراسة وخلصت إلى أنه لا توجد علاقة بين استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على أملاح الألومنيوم وسرطان الثدي.
ومع ذلك، لا تزال بعض الدراسات تُظهر نتائج غير متناسقة، مما يدعو إلى الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم العلاقة بشكل أفضل.
نصائح عند استخدام مضادات التعرق:
- اختر مضادات التعرق الخالية من أملاح الألومنيوم إذا كنت قلقًا بشأن سلامتها.
- استخدم مضادات التعرق باعتدال، ولا تضع كميات كبيرة منها على بشرتك.
- اغسل منطقة الإبط جيدًا بالماء والصابون قبل النوم.
- تجنب استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية مثل البارابين والعطور الاصطناعية.
- إذا لاحظت أي تغيرات في جلدك في منطقة الإبط، مثل احمرار أو تهيج أو تورم، فتوقف عن استخدام مضاد التعرق واستشر الطبيب.
من المهم التأكيد على أن السرطان مرض معقد له العديد من العوامل المسببة، ولا يمكن ربطه بمكون واحد فقط.
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن استخدام مضادات التعرق أو إذا كنت تعاني من أي أعراض غير طبيعية.