الصحة والغذاء

ما الطريقة السليمة لتناول مكملات البروبيوتيك؟

مكملات البروبيوتيك هي مكملات تحتوي على بكتيريا حية تهدف إلى الحفاظ على أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم. ويعد أفضل وقت لتناول مكملات البروبيوتيك على معدة فارغة بالنسبة لمعظم الناس، هذا يعني أنه ينبغي تناول البروبيوتيك أول شيء في الصباح على الأقل قبل الوجبة بساعة أو قبل النوم مباشرة. وقد وجد العلماء أن تناول معظم حبوب البروبيوتيك بصفة عامة قبل الأكل بنصف ساعة، أو تناولها مع الوجبات التي تحتوي على نسبة جيدة من الدهون المفيدة، مثل أسماك التونة، يساعد في الحفاظ عليها، وتجاوزها لحمض المعدة، ووصولها للأماكن المرغوب الوصول إليها في الجهاز الهضمي.

فوائد مكملات البروبيوتيك

هناك العديد من الفوائد المحتملة للبروبيوتيك، ولكنها لا تزال قيد الدراسة والأبحاث. وبعض هذه الفوائد المحتملة تشمل الوقاية من مشكلات الجهاز الهضمي، كالإسهال والإمساك، والتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، والداء المعوي الالتهابي مثل داء كرون؛ والمساهمة في علاج والتخفيف من حدة بعض أنواع الحساسية والأكزيما؛ وتعزيز صحة الجهاز المناعي؛ والمساعدة في فقدان الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن؛ وخفض أعراض الإصابة بالالتهابات؛ والحماية من الإصابة بالاكتئاب والقلق؛ وتعزيز صحة الجلد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.

الآثار السلبية المحتملة لتناول كبسولات البروبيوتيك

تعد كبسولات البروبيوتيك آمنة غالبًا وذلك بسبب وجود البكتيريا النافعة في الجسم. ولكن قد يسبب استخدامها رد فعل تحسسي ومشاكل معتدلة في المعدة تحديدًا في الأيام الأولى من بدء تناول الكبسولات. ومن أبرز أضرار كبسولات البروبيوتيك الآتي: مشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل في البشرة، مخاطر الحساسية، وزيادة خطر الالتهابات، وفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.

جرعة البروبيوتيك الصحية

لا يوجد جرعة محددة مناسبة للجميع للبروبيوتيك، فهناك الكثير من سلالات هذه البكتيريا التي يكون بعضها فعّالًا أكثر مع حالاتٍ صحية محددة أو مع أعراضٍ معينة. لكن عمومًا تتراوح جرعة البروبيوتيك الصحية للأطفال والبالغين بما يلي: الأطفال: 5-10 مليار وحدة تشكيل مستعمرة (CFU) يوميًا، والبالغون: 10-20 مليار وحدة تشكيل مستعمرة (CFU).

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم