الصحة والغذاء

زيت اليقطين لعلاج تضخم البروستاتا الحميد

اليقطين هو جزء من عائلة الكوسا، وعادة ما تكون كبيرة ومستديرة وبرتقالية مع جلد خارجي مضلع قليلاً وصلب. داخل اليقطين البذور واللحم. وعندما ينضج يصبح كله صالحًا للأكل.

ويعتبر اليقطين مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، ويتميز بمحتوى منخفض من السعرات الحرارية ما يجعله طعامًا جيدًا لفقدان الوزن. ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الفيتامينات A وC، وفيتامين E، والحديد، وحمض الفوليك التي يمكن أن تساعد في تعزيز نظام المناعة في الجسم. كما أنه يشتمل على مستويات عالية من فيتامين أ واللوتين والزياكسانثين التي تقي العين من فقدان البصر، الذي يصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.

وقد أظهر زيت بذور اليقطين مع زيت بالميتو نتائج جيدة كعلاج بديل لتضخم البروستاتا الحميد، (BPH) وهو حالة طبية شائعة يُعرف أيضًا بضخامة غدة البروستاتا. ويمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى ظهور أعراض بولية كانسداد تدفق البول خارج المثانة. كما يمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث مشكلات بالمثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.

أجريت دراسة على رجال من كوريا يعانون من تضخم البروستاتا الحميد، فتبين أن زيت بذور اليقطين قد يعمل كدواء بديل فعال بدون ردود فعل سلبية. إذ شهد المشاركون في الدراسة تحسنًا في الأعراض، بما في ذلك تحسن تدفق البول. ووجد الباحثون أن النتائج المثلى حدثت عندما تم إقران زيت بذور اليقطين بزيت البلميتو (البلميط المنشاري هو ن أحد أنواع أشجار النخيل).

وبوجه عام، يبدو أن زيت بذور اليقطين له تأثير إيجابي على المسالك البولية التي تتكون من الكليتين والمثانة والإحليل، وتربط المثانة بالفتحة البولية.

فقد أجرى باحثون تجربة على عدد من المشاركين يعانون من فرط نشاط المثانة، أعطوا ما بين 500 و1000 ملليغرام من زيت بذور اليقطين لمدة 12 أسبوعًا، فلاحظ المشاركون تحسنًا كبيرًا في أعراض فرط نشاط المثانة، بما في ذلك التبول في الليل.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم