الصحة والغذاء

خطط الاتصال الفاعلة “خريطة طريق” لتجاوز أزمة ثقة “كورونا المستجد”

أصدرت وحدة دراسات متخصصة تقريرًا استشاريًا حديثا لمساعدة وحدات الاتصال المؤسسي بالشركات / المؤسسات في القطاعين العام والخاص على تجاوز الأزمات التي يمكن أن تهدد صورتها الذهنية على مستوى البيئتين الداخلية والخارجية، جراء تسارع تداعيات مرض فيروس “كورونا المستجد” (COVID19)، خاصة بعد إعلانه وباءً عالميًا من منظمة الصحة العالمية.

وجاء عنوان التقرير الاستشاري “خطط الاتصال الفاعلة .. دليل التعامل مع أزمة كورونا المستجد”  الصار عن  W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلاميةمستعرضًا جملة من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات من الأزمة الصحية العالمية، وهي: انخفاض مستوى النشاط التجاري، وتعطل سلاسل التوريد العالمية، وتعليق السفر، وإلغاء الفعاليات، وخطر إصابة الموظفين بالعدوى.

 

ويهدف التقرير الاستشاري إلى تقديم (خريطة طريق) لأقسام وإدارات الاتصال المؤسسي؛ لمعرفة كيفية التعامل مع الأزمة الصحية التي لم يشهد العالم لها نظيرًا في القرن الواحد والعشرين؛ من أجل المحافظة على تماسك بيئتي العمل الداخلية والخارجية (العملاء)؛ وهو ما يتطلب دراية كاملة بأبعاد هذه المسؤولية التي أربكت كثير من الشركات على مستوى العالم، مع زيادة رقعة (الهلع والقلق) بين عملاء الشركة؛ بسبب انتشار المعلومات الخاطئة انتشارًا واسعًا.  

 

وشدد فريق التقرير على أهمية إنشاء مركز معلوماتي مركزي، يُمكِّن العاملين وأصحاب المصلحة من العثور على المعلومات التي يحتاجونها بدقة، وتشكيل فريق عمل من صناع القرار، بقيادة الرئيس التنفيذي، يتميز بسرعة اتخاذ القرار حينما يتطلب الأمر المكاشفة، بالإضافة إلى تعيين متحدث رسمي للشركة وتأهيله بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام أثناء الأزمة، ووضع خطة تواصل خارجي تعنى إعداد السيناريوهات للأزمات المحتملة التي يمكن أن تواجهها الشركة، بالاضافة الى خطة تواصل داخلي تهدف الى ابقاء الموظفين على اطلاع بمستجدات الشركة خلال الأزمة، والمبادرة بإظهار المسؤولية الاجتماعية للشركة لتكون جزءاً من حل الأزمة. 

 

ويستند التقرير إلى زيادة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، وتسببه بمزيد من انخفاض مستوى النمو الاقتصادي، رغم أن الحكومات الخليجية طبَّقت تدابير مختلفة للمؤسسات؛ للتخفيف من التأثيرات السلبية على اقتصادها، مع حماية الصحة العامة؛ لذا ستحتاج الشركات إلى التصرف بسرعة، ومحاولة تكييف عملياتها وخدماتها بما يتماشى مع الخطوات التي اتخذتها حكوماتها؛ لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

 

 

 

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم