أشار خبراء في مؤسسة Sleep Junkie إلى أن تناول الموز ليلاً يمكن أن يؤدي إلى اضطراب النوم وتسبب الأحلام والكوابيس المزعجة. وعزوا ذلك إلى احتواء الموز على مستويات عالية من المغنيسيوم الذي يعمل على تهدئة الجسم والعضلات، فضلاً عن احتوائه على كمية كبيرة من الميلاتونين. ولهذا السبب، فإن الإفراط في تناول الميلاتونين يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم.
يحتوي الموز على ما يصل إلى 26٪ من الحصة اليومية الموصى بها من الميلاتونين، ولكن تناول هذه الفاكهة بكميات كبيرة قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً. ويمكن أن تحدث هذه المشكلات لدى الأشخاص الذين ينتجون مستويات كافية من الميلاتونين بشكل طبيعي أو يتناولون مكملات الميلاتونين.
بالإضافة إلى رؤية الأحلام المزعجة، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الميلاتونين الدوخة والصداع والانفعالات الشديدة. وعلى ذلك، ينصح الخبراء بالحرص على تحديد الوقت المناسب لتناول الموز، وعدم تناوله قبل النوم مباشرة. ويوصون بتناول الموز قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم، لتفادي تأثير الميلاتونين الزائد على جودة النوم.
وبالرغم من ذلك، لا ينصح الخبراء بالتخلي عن تناول الموز بشكل عام، بل ينصحون بتحديد الوقت المناسب لتناوله للاستفادة من فوائده الغذائية. ويجب التأكيد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي وتحسين جودة النوم.
ومن الجدير بالذكر أن هرمون الميلاتونين ينتج ويفرز في الدماغ بشكل طبيعي ويتم تنظيم إفرازه بناءً على أوقات النهار، حيث يزداد إفرازه ليلاً وينخفض أثناء النهار. ويتراجع إنتاج الميلاتونين مع تقدم العمر.
المصدر: هنا
