بذور الكينوا هي بذور نباتية تنتمي إلى عائلة القمح، وهي صالحة للأكل وتتميز بأن لها ألوانًا مختلفة. وتعود أصول الكينوا إلى منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية وكانت تعتبر محصولًا أساسيًا لآلاف السنين. يحتوي بذور الكينوا على نسبة مرتفعة من البروتين والألياف والمعادن والفيتامينات المفيدة. يمكن استخدام الكينوا كحبة كاملة أو تحول إلى رقائق أو دقيق أو أطعمة أخرى.
هل الكينوا تعتبر غذاءً صحيًا؟
الكينوا هي غذاء غني بالمغذيات، وتحتوي أوقية منها على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن. على العكس من ذلك، فإن الأطعمة الفقيرة بالمغذيات، مثل الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة، غالبًا ما تكون عالية بالسعرات الحرارية ومنخفضة بالقيمة الغذائية.
يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخ على:
- 222 سعرة حرارية.
- 8 جرامات من البروتين.
- 5.2 جرامات من الألياف، وهي 20% من القيمة اليومية الموصى بها.
بالإضافة، تُعد الكينوا مصدرًا جيدًا للثيامين (فيتامين ب 1)، والريبوفلافين (فيتامين ب 2)، وفيتامين ب 6، وحمض الفوليك، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والمنغنيز.
الكينوا خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو عدم تحمله. إنها أيضًا منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية، مما يجعلها خيارًا صحيًا للوجبات.
ما هي الفوائد الصحية لتناول الكينوا؟
يحتوي الكينوا على عناصر غذائية عديدة يمكن أن تعزز صحتك وتحسن عملية الهضم، ويمكن أن يتضمن كجزء من نظام غذائي صحي شامل، ما يؤدي إلى:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تحتوي الكينوا على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على عملية الهضم بسلاسة، ويمكن أن تساعد في تقليل الإمساك والانتفاخ. ووفقًا لخبراء التغذية يجب على البالغين تناول 25-35 جرامًا من الألياف يوميًا، ويمكن لتناول الكينوا بدلاً من الأطعمة الفقيرة بالألياف، مثل الأرز الأبيض، أن يحسن صحة الأمعاء. - الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون
يحتوي الكينوا على كمية عالية من الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان القولون. ويعمل الألياف على نقل فضلات الطعام عبر القولون بسرعة أكبر، مما يمنع المواد الضارة من البقاء لفترة طويلة وتلف الخلايا. - زيادة مستويات الحديد
تعد الكينوا مصدراً جيداً للحديد، وهو معدن هام للحفاظ على صحة الدم والتخلص من فقر الدم. ويمكن أن يستفيد النساء الحوامل والمرضعات من تناول الكينوا لزيادة مستويات الحديد في جسمهن.
- تعزيز صحة العظام
تحتوي الكينوا على الكالسيوم والمغنيسيوم، المهمين لصحة العظام والأسنان. ويمكن أن يستفيد من تناول الكينوا الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا نباتيًا ولا يتناولون منتجات الألبان.
- تحسين صحة القلب
تحتوي الكينوا على الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6، وهي أحماض دهنية مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير الأبحاث إلى أن تناول الكينوا يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: هنا