أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أنه ليس هناك خطر من ظهور بقايا فيروس كورونا في اختبارات وتحاليل أجسام المتعافين منه، وأن هذه بقايا تكون غير نشطة للفيروس وغير قابلة للتكاثر وليست معدية أو مؤذية لا للشخص ولا لغيره.
وقال العبدالعالي: “إن من جرى تشخيصه وتأكيد تعافيه من فيروس كورونا بالطرق الطبية، هو من قرر له الطبيب المعالج أنه في حالة تعافٍ وأمضى فترة بدون أعراض واجتازها وتم تقييمه، وأعطي صفة التعافي من المرض”.
وأوضح أنه: “لو استمر الفيروس بعد ذلك موجودًا لأسابيع، فهذا في الواقع ليس الفيروس في الاختبار، وإنما هذه بقايا غير نشطة للفيروس غير قابلة للتكاثر وغير معدية وغير مؤذية، لا للشخص ولا لغيره لمن حوله، تظهر في التحليل كبقايا متبقية في الجسم، لكنها ليست معدية، وتزول بعد عدة أسابيع نهائيًا، فليس منها خطر ما دام التشخيص هو التعافي بعد الإصابة”.
وأضاف أن العودة للحياة الاجتماعية ومخالطة بقية أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أمر عادي جدًا، ويمكن للمتعافين العودة للحياة الطبيعية بالحذر والالتزام، مثلهم مثل غيرهم، وبإمكانهم العودة لأصدقائهم وأفراد أسرهم وبيئات العمل التي يعملون بها.
جاء ذلك في رد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، على تساؤلات في المؤتمر الصحفي الدوري للحديث عن مستجدات فيروس كورونا.
