جاء عن الوكالة البريطانية لمعايير الأغذية، أنها أصدرت توصيات حول تناول المكملات الغذائية من المعادن والفيتامينات.
وكان ذلك ردًا على تحذير مجموعة خبراء الفيتامينات والمعادن (Expert Group on Vitamins and Minerals) من الإفراط في تعاطي المكملات الغذائية، دون وصفة طبية.
ذكرت الوكالة في توصياتها أن معظم المعادن والفيتامينات لا ضرر منها إذا تم تعاطيها بالكميات التي حددها الخبراء كحد أقصى في اليوم الواحد. لكن في حال تعاطي هذه الفيتامينات الخارجية والمعادن بشكل يومي وبجرعات عالية، فإن هناك مخاطر محتملة، من بينها:
– قد يسبب تعاطي معدن الكروم على هيئة بيكولينات الكروم (chromium picolinate) في الإصابة بالسرطان؛ لذا ينصح بعدم تناوله بهذه الطريقة. أما الأشكال الأخرى من الكروم، فليس منها ضرر شرط ألا يتم تناولها في تراكيز لا تزيد عن 10 ملجم في اليوم.
– تعاطي فيتامين “ج” بتراكيز أعلى من 1000 ملجم، أو الكالسيوم بتراكيز أعلى من 1500 ملجم، أو الحديد بتراكيز أعلى من 17 ملجم في اليوم، قد يسبب إسهالًا وآلامًا في المعدة عند بعض الناس.
– مركبات البيتا كاروتين، والزنك، والمنجنيز، والفوسفور، nicotic acid، لها تأثير ضار إذا تم تناولها بجرعات عالية ولفترات طويلة.
– تعاطي فيتامين ب6 لفترات طويلة؛ قد يؤدي إلى شعور بتنميل في الذراعين والساقين. لذلك ينصح بعدم استخدامه بتراكيز تزيد عن 10 ملجم في اليوم، أو باستشارة طبية.
– تنصح الحوامل بعدم تناول فيتامين أ، إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك. فهناك علاقة بين المستويات العالية من الريتينول (شكل من أشكال فيتامين أ) وبين تشوهات المواليد الخلقية. ويراعى تجنب تناول الكبد ومشتقاته لنفس السبب.
الطبيعي أفضل.. ولكن
ونصحت الوكالة البريطانية بالاستعاضة عن تعاطي الفيتامينات الخارجية، بتناول طعام صحي غني بالفيتامينات والمعادن مثل الخضراوات والفواكه. لكنها أكدت أن بعض الفئات بحاجة إلى تناول بعض الفيتامينات والمعادن من مصادر خارجية، ومن بين هذه الفئات:
– النساء الحوامل حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل؛ يحتجن إلى تناول حمض الفوليك بتركيز 0.4 ملجم في اليوم، مع تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالفوليت؛ للتقليل من فرص إصابة مواليدهن بتشوهات خلقية.
– النساء اللاتي ينزفن كميات كبيرة من الدماء أثناء الحيض يحتجن إلى تناول جرعات من الحديد، وفقًا لما يقرره الطبيب.
– الحوامل والمرضعات عليهن تناول 10 ميكروجرامات من فيتامين “د” كل يوم.
– قد يحتاج بعض كبار السن إلى تعاطي جرعات من فيتامين د، وفقًا لما يقرره الطبيب.
-الأطفال ما بين سن الستة أشهر والسنتين، إذا كانوا لا يتناولون طعامًا متنوعًا صحيًا، فإنهم سيستفيدون من تناول قطرات من فيتامينات أ، ج، د.
المصدر: (www.foodstandards.gov.uk)