وجدت دراسة أن حمض الفوليك قد يبطئ من عملية تدهور السمع المرتبطة بتقدم العمر.
أجريت الدراسة على 728 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 50 و70 عامًا، ويعانون نقصًا في كميات حمض الفوليك التي تحتاجها أجسادهم. وتناول نصفهم مكملات تحوي 800 ميكروجرام من الحمض يوميًا على مدار 3 سنوات، بينما حصل النصف الآخر على مكملات وهمية.
الدراسة بينت أن معدل تدهور السمع بالنسبة للترددات المنخفضة كان أقل بنحو 0.7 ديسيبل عند من تناول مكملات الفوليك مقارنة بمن تناول المكملات الوهمية. ولم يكن هناك تأثير مبطئ لتدهور السمع بالنسبة للترددات العالية، وسبب ذلك أن تدهور السمع بالنسبة للترددات العالية يبدأ في مرحلة مبكرة قبل العقد الخامس من العمر.
ورأى الباحثون أنه في حالة انطباق فوائد حمض الفوليك على كل البشر، واستمرار تراكم هذه الفوائد؛ فإن هذا يعني خفض تدهور السمع المرتبط بتقدم العمر بمعدل 5 ديسيبل على مدار نحو 20 عامًا. وبناء عليه، نصح الباحثون بتدعيم الدقيق بحمض الفوليك، لتقليل عدد الذين يصابون بتدهور السمع المرتبط بتقدم العمر. لكن لم يتوصل الباحثون حتى الآن ما إذا كان تقديم كميات أكبر من حمض الفوليك يكون أكثر فائدة للأشخاص أم لا.
حولية الطب الباطني (www.annals.org)