الصحة والغذاء

النحفاء والعسل الأسود

يشير د.محيي الدين لبنية، استشاري التغذية العلاجية، إلى أن العسل الأسود عبارة عن ناتج ثانوي من صناعة إنتاج وتكرير السكر من قصب السكر أو بنجر السكر، ويدخل في صناعات التخمير مثل إنتاج خميرة المخابز، وحمض الستريك، وفي تحضير السيلاج المستخدم كعلف للحيوانات.

ويعد العسل الأسود مصدرًا جيدًا للسكريات؛ حيث تمثل 60% من وزنه. كما يعد غذاء غنيًا بالعناصر المعدنية؛ حيث يحتوي كل 100 جرام منه على نحو: 17.5 ملجم حديد،2492 ملجم بوتاسيوم، 55 ملجم صوديوم، 17.8 ملجم سلينيوم،1 ملجم زنك، 2.04 ملجم نحاس.

كما يحتوي على كميات قليلة من بعض الفيتامينات ومنها 1 ميكروجرام حمض فوليك، 1 ميكروجرام نياسين، 0.05 ميكروجرام ثيامين، (ب2)، و0.7 ميكروجرام بيرودوكسين، (ب6)، وهو خال من البروتين والدهون. ونظرًا لغنى العسل بالسعرات الحرارية، حيث يحتوي كل 100 جرام منه على نحو 235 سعرًا حراريًا؛ فهو يساعد النحفاء على زيادة أوزانهم. كما يفيد من يعانون مرض فقر الدم لارتفاع محتواه من الحديد. لكن لا ينصح باستعمال العسل الأسود في طعام مرضى القصور الكلوي المزمن الذين يعانون حالة ارتفاع عنصر البوتاسيوم أو الفسفور في الدم؛ لارتفاع تركيزهما فيه. كما يفضل استبعاده من طعام مرضى القصور الكلوي المعتمدين على عملية الغسيل بالكلية الصناعية لهذا السبب أيضًا.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم