أظهر تحليل علمي على التمور، أن للتمر قيمة غذائية عظيمة لا تقدر بثمن، بل إنه من أقوى الأغذية التي تصارع سن الشيخوخة وتحارب الهرم، مشيرا إلى أن من يتناوله باعتدال وباستدامة فإنه يحتفظ بالشباب والنضارة أكبر وقت ممكن.
وقال التحليل إن من فوائد التمور “مقو للعضلات والأعصاب ومرمم ومؤخر لمظاهر الشيخوخة , وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح المواد الغذائية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفا”.
وأكد التحليل أن القيمة الغذائية للتمر تضاهي بعض أنواع اللحوم و ثلاثة أضعاف ما للسمك من قيمة غذائية، لافتا إلى أنه يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلي و يشرب على دفعات ليفيد الصغار والكبار والشبان والرياضيين والعمال والنحيلين والحوامل.
وقال التحليل العلمي وفقا لما نشر في كتاب “سلسلة من روافد الطب البديل .. التمر غذاء وشفاء”، إن التمر الجاف حسب المصادر الطبية يحتوي على
6,70 % من الكربوهيدرات، 5,2 % من الدهن، 33 % من الماء،
32,1% من الأملاح المعدنية،10% من الألياف، و كميات من الكورامين و فيتامينات ( أ- ب1 – ب2 – ج ) ومن البروتين والسكر والزيت والكلس و الحديد و الفسفور و الكبريت و البوتاس و المنجنيز و الكلورين و النحاس و الكالسيوم ز الماغنسيوم.
موعد مع الحياة
ويزيد التمر من وزن الاطفال ويحفظ رطوبة العين و بريقها و يمنع جحوظ كرتها و يكافح الغشاوة و يقوي الرؤية و أعصاب السمع و يهدئ العصاب و يقويها و يحارب القلق العصبي و ينشط الغدة الدرقية و يشبع السكينة و الهدوء في النفس بتناوله صباحا مع كأس الحليب .
والتمر سهل الهضم و سريع التأثير في تنشيط الجسم فيدر البول و ينظف الكبد و يغسل الكلى، و منقوعه يفيد ضد السعال و التهاب القصبة و البلغم .. أليافه تكافح الإمساك و أملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة و النقرس و البواسير وارتفاع ضغط الدم إضافة الجوز أو اللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد من مفعوله.
والطب الحديث له أبحاث و دراسات عن التمر أثبتت أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه “الأكسويتوسين” لتساعد على خروج الجنين وتقليل نزيف الولادة لوجود مادة حافظة للضغط الدموي تسهم في تقليل عملية النزف.
ولا ننسى ان التمر يحوي داخله على فيتامين ( أ ) فيساعد على النمو و يقي من العشا (عمى الليل) و يساعد الجلد و الغشية الناعمة الرطبة التي تبطن النف و الحلق على ان تظل سليمة.
كما يحتوي على فيتامين ( ب ) الذي يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ويقي من توتر الأعصاب و انسداد الشهية و يساعد على هضم الكيميائية و الدهنية فيحافظ على سلامة اللسان و الشفتين.
وأما سكريات التمر فهي الغلوكوز السكروز يمتصها الجسم و يتمثلها بسهولة فتصل سريعا إلى الدم و النسجة و العضلات فتمنحها القوة والحرارة و لتصبح مدرة للبول و نافعة للكليتين و الكبد.
كما أن التمر غني بالفسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ و النشاط الجنسي.
